الصناديق السيادية.. اسم بات يتردد كثيراً في أسواق المال العالمية.. وظهر بوضوح بعد أزمة الرهن العقاري التي أصابت السوق الأمريكية وامتدت آثارها لأسواق عالمية أخري، فبعد هذه الأزمة عانت العديد من المؤسسات المالية الكبري من خسائر فادحة وسارعت بعض المؤسسات العربية والأجنبية لإقالتها من عثرتها بضخ مليارات الدولارات بها. وهو ما جدد الحديث عن مصادر تلك الأموال وما إذا كانت مملوكة لصناديق تملكها حكومات أم أنها استثمارات خاصة. "الأسبوعي" تفتح في هذا التحقيق ملف الصناديق السيادية لترصد حقيقتها وملكيتها وما إذا كانت مصر تمتلك مثل هذه الصناديق أم لا وأيضا أسباب القلق العالمي منها وما إذا كانت هناك استثمارات لمثل هذه الصناديق في مصر أم لا ومدي خطورة هذا الأمر.