وافق مجلس إدارة الشركة المالية والصناعية المصرية علي تجزئة سهم الشركة إلي 40 سهماً وتجزئة القيمة الاسمية للسهم من 40 جنيهاً إلي جنيه واحد، وزيادة عدد الأسهم من 12.9 مليون سهم قبل التجزئة إلي 519.762 مليون سهم بعد التجزئة. وأكد الكيميائي يحيي قطب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للشركة ان الهدف من تجزئة السهم هو زيادة سيولته ومعدلات تداوله اليومية وأشار إلي أن رأس المال الحر المتاح للتداول في الشركة يبلغ حوالي 20% فقط، نظراً لوجود نسبة كبيرة للمساهمات الحكومية من بينها 25% للشركة القابضة للصناعات الكيماوية وحوالي 12% لبنك مصر، بالاضافة لحصص لجهات اخري واشار إلي أن رأس المال الحر المتاح للتداول محدود ويمكن زيادة عدد الأسهم المتاحة للتداول عن طريق تجزئة السهم، وهو ما يمكن عدداً كبيراً من صغار المستثمرين من شراء السهم. وأشار إلي أن طرح حصة المال العام في الشركة للبيع لمستثمر رئيسي أو للاكتتاب العام هو قرار حكومي ولا يرجع لإدارة الشركة انما للشركة القابضة ووزارة الاستثمار. وحول أزمة الأسمدة في السوق المصري أكد يحيي قطب ان الأزمة في الاسمدة النيتروجينية مثل اليوريا اما الاسمدة الفوسفاتية فإن الشركة تغطي حاجة السوق المصري بالكامل قبل التفكير في تصدير طن واحد للخارج. وأشار قطب إلي أن الشركة المالية والصناعية المصرية رفعت أرباحها خلال النصف الأول من العام الحالي حوالي 190% من 24.4 مليون جنيه إلي 47.1 مليون جنيه. واشار إلي أن الشركة تعاقدت علي تصدير أسمدة فوسفاتية خلال العام الحالي تصل إلي 300 الف طن قيمتها 29 مليون دولار أمريكي. وأكد قطب ان أرباح المالية والصناعية المصرية المعلنة لم يحتسب فيها نصيبها من أرباح المصرية للأسمدة.