يتنافس علي منصب نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية اسمان لامعان في مجتمع الاعمال المصري الاول ينتمي الي عالم البنوك والعقارات والثاني يرأس مجموعة من الشركات الكبري صاحبة تعاملات مكثفة له انجازاته وأفكاره وآراؤه وخبراته الطويلة. يقول فتحي السباعي رئيس بنكي المصري العربي والتعمير والاسكان انه فكر في التقدم والترشح لمنصب الرئيس لكنه وجد ثلاثة شخصيات علي قدر كبير من الكفاءة تستطيع ان تقدم الكثير للغرفة وانشطتها لذلك انصب اهتمامه علي الترشيح لمنصب نائب الرئيس وكان حافزه للترشح هو امتلاكه القدرة للمساهمة بفاعلية اعتمادا علي سابق خبرته وعمله في البنوك العالمية وقيادته بنجاح عمليات اعادة الهيكلة في القطاع المصرفي التي يمكن توظيفها لخدمة نشاط الغرفة الأمريكية وتقريب وجهات النظر بين الجانبين المصري والأمريكي في القضايا الاقتصادية. يؤكد انه كان ولا يزال عضوا فاعلا في نشاط وفاعليات الغرفة التي انضم الي عضويتها منذ عشر سنوات وانشأ بها في عام 2003 اول لجنة للاستثمار والتمويل العقاري ورأس هذه اللجنة لدورتين متتاليتين وقد نجحت هذ اللجنة في تذليل العقبات التي واجهت قانون التمويل العقاري ورغم انه لم يشارك في أية بعثة من بعثات طرق الأبواب إلا أن السباعي يؤكد خبرته الطويلة خلال عمله في بنكين من أهم البنوك الأمريكية وهما سيتي بنك وتشيس مانهاتن مطالبا بتطوير بعثات طرق الابواب وطرق ولايات أمريكية اكثر وأن تتحول بعثات طرق الأبواب الي جماعات المصالح التي تخدم السياسة المصرية وتفعيل اللجان الموجودة بالغرفة في قطاعات الصناعة وتكنولوجيا المعلومات وربطها بالمجالس المتقدمة في الولاياتالمتحدة لاستغلال التقدم الهائل في تلك المجالات. واعترض علي فكرة ظهوره المفاجئ وعدم تدرجه في مناصب داخل الغرفة حيث اشار الي ان المناصب القيادية في مجال الاعمال لا يحتاج الي التدرج الوظيفي مثل الشرطة حتي الوصول الي المناصب العليا. وصف السباعي المنافسة مع انيس اكليما ندوس صاحب الخبرة الطويلة في العلاقات المصرية الامريكية بانها منافسة عادية وشريفة. أما المرشح المنافس انيس اكليما ندوس الذي يعد احد ابرز المحنكين وأصحاب الخبرة في مجال عمل الغرفة وشارك في 23 بعثة من بعثات طرق الأبواب الي الولاياتالمتحدة فيقول انه وفقا لقانون الغرفة فان من يشغل منصب نائب رئيس الغرفة يتولي رئاسة بعثة طرق الأبواب وهي مسألة ذات أهمية كبيرة وتحتاج الي خبرة في التعامل مع تلك الهيئات الامريكية ومعرفة بعلاقات الولاء والانتماء والصداقة بين ممثلي هذه الهيئات لأن أي خطأ في التعامل أو الحديث يمكن أن يكلف الكثير. يقول انيس اكليما ندوس مالك احدي الشركات الأمريكيةبالولاياتالمتحدة والمستورد المعتمد لشركة كوداك العالمية ومالك مجموعة من شركات الاستيراد المرتبطة بعلاقات بالشركات الأمريكية ان لفظ خبرة يعتبر عن التجارب والاخطاء التي مر بها الانسان وتعلم منها وهي حصيلة تجارب متراكمة والغرفة لديها مشاكل ادارية وعلاقات متشابكة بالحكومة المصرية والإدارة الامريكية وتحتاج الي خبرة طويلة في إدارة هذه التعاملات خاصة ان الغرفة الامريكية تعبر عن مصالح القطاع الخاص وليست تابعة لأية حكومة سواء المصرية أو الامريكية. ويشير اكليما ندوس انه يهدف الي طرح فكرة "المثلث الرابع" من خلال استغلال التكنولوجيا الأمريكية "البائع" والايدي العاملة المصرية "المصنع" وترويج الصناعة الي طرف ثالث سواء اوروبيا أو عربيا أو افريقيا "مشتري" واستغلال الاتفاقيات التي شاركت فيها مصر لترويج هذه الصناعة وان يتم توجيه نشاط الغرفة لخدمة الاعضاء وتنمية صادراتهم. ويصف اكليما ندوس المنافسة بانها تتم بين شخصيات علي قدر كبير من الاحترام والتقدير والخبرة لكنها تتسم بالاستهتار بالمشاكل التي يمكن ان تواجهها الغرفة موضحا ان هذا التوتر الذي صاحب الانتخابات سينتهي بإعلان النتيجة يوم الخميس القادم.