استكمالاً للمبادرات التي وقعها الدكتور كريج باريت رئيس شركة إنتل العالمية في ديسمبر الماضي خلال زيارته لمصر وتدشين قرية أوسيم الواقعة علي أطراف الجيزة - كأول قرية مصرية تغطي بتكنولوجيا الواي ماكس - الأمر الذي أتاح للطلاب إمكانية الاتصال بعالم التكنولوجيا و المعلومات يقوم غدا بزيارة العاصمة اللبنانية بيروت لإطلاق مجموعة من المشروعات التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات في مجال تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وذلك في رسالة مساندة تؤكد التزام الشركة بمساعدة وتأهيل الشعب اللبناني في مجال تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات . كما سيقوم باريت بزيارة عدد من المدن اللبنانية للوقف علي احتياجاتها ومتطلباتها من التقنيات الحديثة لاسيما في مجال استخدام التقنيات اللاسلكية - الواي ماكس - كما ينتظر ان تقوم الشركة بالتبرع بعدد كبير من أجهزة الحاسبات الآلية للمدارس في لبنان ضمن برنامج "العالمي العالم" للأمام مما يساعد الشعب اللبناني لتأهيل كوادره البشرية وايجاد فرص أكثر لتوسيع آفاقهم. ومن جانبه أكد الدكتور خالد العمراوي مدير شركة انتل مصر أن الشركة ستقوم بعرض رؤيتها للتعلم في القرن الحادي والعشرين، ومستقبل التعليم في العالم العربي حيث إن اسم إنتل ارتبط منذ أمد طويل بالمساعدة في تطوير التعليم في مختلف أنحاء العالم، خاصة وأن التعليم أصبح مؤخراً جزءاً من برنامج إنتل العالمي 'العالم إلي الأمام'، الذي يستهدف تسريع وصول الجميع إلي التقنيات الكاملة، أينما كانوا في أنحاء العالم. وفي بيئات التعليم التي يستخدم فيها الطلاب أجهزة حاسوبية، لا يكون التركيز علي التقنية بل علي النقلة في كيفية تقديم الدروس، والاستجابة الناتجة لدي الطلاب والتي تزودهم بالحماس والقدرة علي التحكم بما يتعلمونه. وأضاف: أننا ملتزمون بعدد من المبادرات التعليمية في الشرق الأوسط لإعداد المدرسين والطلاب للنجاح في الاقتصاد العالمي، ومؤتمر تعليم بلا حدود هو فرصة غير مسبوقة لبدء حوار بين كل من قادة الأعمال والمؤسسات التعليمية والمنظمات غير الحكومية والحكومات ومؤسسات التقنية، من ست قارات. وأفاد بأنه يمكن تسريع التعليم في القرن الحادي والعشرين عبر استخدام التقنية بشكل مبتكر، مؤكدا أن إنتل تري أن من مسئوليتها المساعدة علي تطوير المبادرات التعليمية بالتعاون مع الحكومات والمنظمات والجامعات والأفراد، لمعالجة الهوة الرقمية ومساعدة المواطنين علي المنافسة في اقتصاد اليوم المعرفي. مشيرا إلي أوجه التشابه بين اقتصاد المعرفة والتعليم في القرن الحادي والعشرين وبين نظريات التعليم، وكيفية زيادة استخدام التقنية لتقديم وسائل تعليمية جديدة.مشيرا إلي أن شركة إنتل تؤمن بأن التعليم هو بلا شك أحد أحجار الزاوية للمجتمع، وإن لكل طفل الحق في التعلم وقال إنه مع استمرار ظهور تقنيات جديدة مصممة للمساعدة علي التعلم بمختلف مستوياته، فإن إنتل تعتقد أن التعليم مهيأ لتحقيق تحول كبير في العقد القادم، سيقودنا نحو الوصول إلي معدلات عالية من الاحتواء الرقمي.