أوضح أحمد حنفي خبير التحليل الفني ان المؤشر بدأ يستعيد جزءاً من عافيته خلال تعاملات الأمس وبوصوله لمستوي 6849 نقطة أمس يكون بذلك قد حقق نسبة الارتداد الفنية المتوقعة والتي من المفترض ان يتخذ منها قاعدة مهمة للانطلاق نحو الصعود خلال الفترة المقبلة ومن ثم ستواجهه مستويات مقاومة جديدة عند 7150 الي 7170 نقطة. اضاف ان المؤشر استطاع ان يصل إلي مستويات قياسية ومرتفعة حينما بلغ مستوي 7473 نقطة وهي تمثل نسبة 8.61% خلال الاسبوع الأول من يناير من العام الحالي 2007 حيث يكون السوق في هذه الفترة قد وصل إلي مرحلة التشبع الشرائي وكان متوقع حركة ارتداد لأخذ دفعة جديدة في السوق. واشار إلي أن الهزة العنيفة التي تعرضت لها البورصات العالمية بقيادة السوق الأمريكي خلال الأيام الماضية تركت اثرا سلبيا لدي البورصة المصرية خاصة في الأسهم القيادية مثل أوراسكوم تليكوم القابضة واوراسكوم للانشاء والصناعة نظراً لوزنها النسبي داخل المؤشر الرئيسي للبورصة Case30 وقد شهدت هذه الأسهم نشاطا كبيرا وملحوظا خلال تعاملات الأمس ببورصة لندن انعكس علي أدائها في البورصة المصرية بالايجاب وهو ما دفع المؤشر إلي الصعود أمس. ومن ناحية أخري أكد عيسي فتحي العضو المنتدب للمجموعة الاستراتيجية لتداول الأوراق المالية ان شهادات الايداع الدولية المقيدة ببورصة لندن هي بمثابة رمانة الميزان علي اعتبار ان اسهم اوراسكوم والتجاري الدولي ذات أوزان كبيرة داخل المؤشر ومن الطبيعي أن يكون أي هبوط بها يؤثر سلباً علي المؤشر المصري وعلي البورصة تحديداً إلا أن البورصات الأوروبية بدأت تتعافي وتعافت معها بورصة لندن وهو ما أحدث توازناً لدينا في البورصة المصرية، مشيرا إلي أن السوق لدينا بوضع جيد لولا العاصفة الأوروبية التي أثرت عليها سلباً.