الدراويش نصبوا السيرك أمام الاوليمبي.. والحرس علي حدود الرابع

"نوفو" يبدأ مهمته مع الاسماعيلي ويطارده المنياوي

بدأ المدرب الفرنسي الجديد للاسماعلي مارك نوفو مهام عمله رسميا مع الدراويش بعد ان انهي صبري المنياوي المدير الفني مهمته الفنية في اخر مباراة قاد خلالها الاسماعيلي لتحقيق فوز كبير علي الاوليمبي بستة اهداف نظيفة وهي اعلي نتيجة يشهدها الدوري العام هذا الموسم ليعود المنياوي لعمله كمدير للكرة في النادي.
حرص لاعبو الاسماعيلي علي تقديم افضل مستوياتهم في هذه المباراة امام المدرب الجديد الذي شاهد اللقاء من المقصورة الرئيسية للملعب وابدي اعجابه بمهارت اللاعبين وامكانياتهم وقدراتهم.
وشهدت مباراة الدراويش مع الاوليمبي عودة محمد محسن ابوجريشة للتهديف مرة اخري واحرازه اول هدف له هذا الموسم.
كما شهد اللقاء انهيار الاوليمبي بقيادة مدربه اشرف قاسم الذي نال اقسي هزيمة له هذا الموسم وتراجع ترتيب الفريق للمركز قبل الاخير ب14 نقطة وتوقفت صحوة الاوليمبي واصبح في موقف حرج ولم يجد قاسم ما يقوله سوي ان الاسماعيلي قدم افضل عروضه هذا الموسم وان لاعبي الدراويش استغلوا النقص العددي الذي عاني منه الاوليمبي لطرد مصطفي فواد كابتن الفريق.
واضاف ان الاوليمبي كان في اسوأ حالاته وقدم واحدة من اسوأ عروضه الموسم الحالي علي الاطلاق ولا اعرف سببا لهذا التراجع.
اما صبري المنياوي المدير الفني للاسماعيلي فقد اعرب عن سعادته لهذا الفوز الكبير والذي لم يكن يتوقع ان يكون بهذا الرقم الكبير من الاهداف.
اضاف: سعادتي تضاعفت لان محمد محسن ابوجريشة فك نحسه واحرز اول هدف له هذا الموسم وكذلك السعادة تزداد لاني حققت الفوز الكبير في اخر مباراة اديرها من الناحية الفنية قبل ان اترك المسئولية للفرنسي نوفو.
علي جانب اخر وبعيدا عن الاسماعيلي والاوليمبي فقد دخل حرس الحدود بقيادة مدربه الشاب طارق العشري بؤرة المنافسة علي المركز الرابع بقوة بعد ان حصد ثلاث نقاط جديدة وحقق فوزا كبيرا علي المصري البورسعيدي بهدف مقابل لاشيء سجله هدافه احمد عيد عبدالملك.
واكد طارق العشري ان فريقه يسير بخطي ثابتة ونجح اللاعبون في عبور ازمة الخسارة امام الاهلي صفر/4 ووقفوا علي اقدامهم مرة اخري بسرعة.
اضاف ان الحدود عاد بقوة ليثبت انه فريق كبير ويستطيع مزاحمة الكبار ويستطيع العودة بسرعة لمكانه الطبيعي في المقدمة.
وفي الجانب الاخر فقد اكد الدكتور ميمي عبدالرازق المدير الفني للمصري ان فريقه فشل في عبور مرحلة الخطر واللاعبون مصممون علي الاستمرار في دائرة الصراع من اجل البقاء.