قال مكتب المفتش العام بوزارة النفط العراقية ان العراق فقد في السنوات الثلاث الماضية عائدات بترولية محتملة بقيمة 24.7 مليار دولار لان العنف وعدم الاستقرار السياسي دمرا عمليات قائمة وحالا دون الشروع في مشروعات جديدة. الحقت سنوات من عقوبات الاممالمتحدة وسوء الادارة تحت حكم صدام حسين والعنف المتفشي حاليا منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة في مارس 2003 تدهورا خطيرا بقطاع البترول العراقي الذي اصبح بحاجة لاستثمارات بمليارات الدولارات. وقال المكتب بتقرير ان السبب الاساسي وراء تضاؤل انتاج البترول والصارات هو التقاعس عن اتمام مشروعات مزمعة لتوسعة طاقة الانتاج العراقية. واحتياطيات البترول العراقية هي ثالث اكبر احتياطيات في العالم. واوضح التقرير ان ضعف الادارة الفنية والتقاعس عن تبني وسائل حديثة للحفر واستخراج البترول افضت الي خسارة الكثير من الآبار المنتجة بحقل بترول جنوب الرميلة وحقول البترول الشمالية في العراق بسبب ارتفاع مستويات المياه. ونجح العراق في استغلال 17 حقلا بتروليا فقط من اصل 80 ويقتصر الانتاج الفعلي علي 1600 بئر من بين 2300. والقي المكتب باللائمة علي المسئولين الامريكيين والعراقيين علي حد سواء.