بكين - وكالات: أعلنت في بكين إقامة حوار استراتيجي اقتصادي بين الصين والولاياتالمتحدة. وقال الجانبان إنهما يعدان لمباحثات اقتصادية دورية رفيعة المستوي بشأن العلاقات الاقتصادية طويلة الأمد. وقال مسئولون أمريكيون إن هذه المباحثات لن تطغي علي اهتمامات آنية مثل سعر صرف اليوان الصيني. وأعلن الاتفاق الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جورج بوش ووافق عليه الرئيس الصيني هو جين تاو الشهر الماضي مع بدء وزير الخزانة الأميركي هنري بولسون زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام لبكين هي الأولي التي يقوم بها منذ توليه منصبه. ويلزم الاتفاق البلدين بإجراء محادثات نصف سنوية بشأن حزمة من القضايا الاقتصادية التي تؤثر عليهما. ويعين الاتفاق بولسون -وهو الرئيس السابق لبنك غولدمان ساكس وذو خبرة كبيرة بالشئون الصينية- مسئولا عن المناقشات مع بكين بخصوص العلاقات التي شهدت نزاعات علي قضايا من حقوق الملكية الفكرية إلي قيمة اليوان. وقال بولسون في مؤتمر صحفي إن العلاقات بين الولاياتالمتحدة والصين هي أهم علاقة ثنائية في العالم في الوقت الراهن. وكانت إدارة بوش تسعي لتهدئة دعوات في الكونغرس إلي فرض تعريفات عقابية علي الواردات الصينية التي يري بعض المشرعين أنها تتدفق علي البلاد لأن اليوان الصيني مقوم بأقل من قيمته الحقيقية. وقال بولسون إنه من المؤسف أن هناك شعورا في الولاياتالمتحدة بأن الصينيين لا يتعاملون بنزاهة فيما يتعلق بالتجارة والاقتصاد, لذلك فإن مهمته هي تحقيق نتائج في وقت قصير مع التطلع لتحقيق أهداف في الأجل الطويل.