بلغت ازمة الوقود في العراق، احد أكبر منتجي النفط في العالم، ذروتها مع اشتداد حرارة الطقس في شهر اغسطس، حيث وصل سعر اللتر الواحد من البنزين إلي 2000 دينار، أي ما يعادل 1.3 دولار وهو أعلي سعر يصله البنزين لحد الان فيما بلغ سعر اسطوانة الغاز السائل" 2500 دينار "ما يوازي 18 دولارا". ولم تتمكن الحكومة من تبرير اسباب نقص الوقود في البلاد بعد أن استنفدت معظم الاعذار في الوقت الذي اعتبرفيه البعض تفاقم ازمة الوقود مؤشرا علي قرب سقوط حكومة نوري المالكي أو علي الاقل تغيير وزير البترول حسين الشهرستاني. واصبح من المؤلوف مشاهدة طوابير السيارات التي امتدت لعدة كيلومترات في وقت عمد فيه بعض المواطنين علي قضاء الليل قرب محطات الوقود. وبلغ انتقاد المواطنين العراقيين للحكومة أعلي مراحله بخصوص مسألة الوقود وبات هذا الامر من الموضوعات اليومية التي تشغل بال العراقيين بعد التفجيرات التي تقع في انحاء مختلفة من البلاد.