كشف العداء الأمريكي جاستن جاتلين البطل العالمي والأوليمبي في سباق 100 م أن نتيجة أحد فحوصات المنشطات التي خضع لها في ابريل الماضي كانت ايجابية. وقال جاتلين في بيان له: "أبلغت من اللجنة الأمريكية لمكافحة المنشطات ان نتيجته الفحص الذي خضعت له في 22 ابريل خلال سباق كنساس جاءت نتيجة ايجابية بوجود مادة التيستوستيرون أو مادة شبيهة لها" ويتقاسم جاتلين الرقم القياسي العالمي لسباق 100 م مع الجامايكي اسافا باول وقدره 9.77 ثانية، حيث كان الأمريكي عادل رقم الاخير في لقاء الدوحة في مايو الماضي. وأعلن في باديء الامر ان جاتلين حطم الرقم القياسي بتسجيله 9.76 ثانية، لكن جاء الاعلان الرسمي لاحقاص بزن الرقم الذي سجله قدره 9.77 بعد خطأ في ساعة التوقيت. وقد يواجه جاتلين المصير الذي واجهه العداء الكندي السابق بن جونسون بعد ثبوت تناوله مادة منشطة أثناء دورة الألعاب الأوليمبية عام 1988 حيث تعرض لعقوبة الايقاف مدي الحياة. وأكد كاميرون مايلر محامي جاتلين ان الاخير تلقي نتيجة الفحص الأول في حدود 15 يونيه، والفحص المضاد في 12 يوليو الماضيين". وحسب الاجراءات التأديبية للاتحاد الأمريكي لألعاب القوي، فإن جاتلين معرض للإيقاف مدي الحياة، خصوصاً انها المرة الثانية التي تأتي فيها نتيجة احد فحوصاته ايجابية، المرة الاولي التي كانت عندما تناول مادة اديرال المحظورة عام 2001 وقال حينها إنها كانت وصفة طبية. واعتبر جاتلين ان "تجربة عام 2001" جعلته حذراً جداً من أية مادة محظورة لأنه يدرك ان ذلك يعني مواجهة عقوبة الايقاف مدي الحياة" وتابع جاتلين في بيانه : منذ أن تليت نتيجة الفحص الثاني وكانت ايجابية حاولت أن اشرح ما حصل، لقد تعاونت وسأستمر في ذلك مع الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات وآمل في نهاية الامر ان تجد بأنني لم أفعل شيئاً". وأضاف: "لا يمكنني تصديق هذه النتيجة لأنني ببساطة لم اتناول أية مادة مسموح بها، فطوال مسيرتي خضعت لأكثر من 100 فحص للكشف علي المنشطات خصوصاً في الألعاب الأوليمبية في أثينا وبطولة العالم في هلسنكي ولقاءات كبيرة عدة وكانت جميع النتائج سلبية".