أشار تقرير صادر عن هيئة التجارة الحكومية الي ان هناك توقعات بزيادة الصادرات الكورية الي نحو 320 مليار دولار بنهاية العام الحالي، وهو اعلي معدل تحققه الصادرات الكورية بالرغم من القيمة التي سجلها الون في مقابل الدولار وارتفاع اسعار البترول والمواد الخام. كما أعلنت هيئة تنشيط الاستثمار التجاري بكوريا عن حدوث زيادة للصادرات الكورية خلال النصف الاول من العام الحالي لتسجل 164.2 مليار دولار بزيادة سنوية قدرها 11.1%. يذكر ان تلك الزيادة قد تحققت بفضل البضائع الكورية الموجهة للاسواق الصاعدة في البرازيل وروسيا والهند والصين وغيرها من الدول النامية، كما ساهمت التحسينات المستمرة للجودة الخاصة بالمنتجات المحلية في تحقيق تلك الزيادة وهو ما يشير اليه البحث الذي تم اجراؤه علي 231 مستوردا اجنبيا من 30 دولة و203 شركات كورية بالخارج. ومن المرجح ان تزداد الصادرات الكورية الي البرازيل بمقدار 35% وروسيا 34% والهند 27% والصين 16% عن العام الماضي. من المتوقع زيادة شحنات البضائع الكورية لليابان بمقدار 10% وذلك في ظل التحسن المطرد للاقتصاد الياباني وتحسن قيمة الون امام الين ومن المرجح ايضا زيادة الصادرات الي الدول الرئيسية المتقدمة مثل المانيا بمعدل 5%. ومع ذلك فمن المرجح حدوث انخفاض للصادرات الكورية للولايات المتحدة بنسبة 1% نتيجة لعدد من العوامل المؤثرة علي السوق الامريكي اهمها ارتفاع معدل الفائدة وارتفاع اسعار البترول وركود سوق العقارات. اشار التقرير الي ان القوة التي يحظي بها الون امام الدولار تعزز المنافسة لصالح المنتجات الكورية ضد المنتجات الصينية داخل السوق الامريكي، كما ان زيادة الانتاج المحلي الامريكي سوف يقلص من الصادرات الكورية للولايات المتحدة. ويشير التقرير الي ارتفاع الصادرات الكورية للولايات المتحدة من قطع غيار السيارات بمقدار 10%. ومن المرحج ان تنخفض الصادرات الكورية من المنسوجات واجهزة الكمبيوتر بمقدار 10% بسبب المنافسة الشرسة التي تواجهها الشركات المحلية من جانب الشركات العالمية. ويشير التقرير ايضا الي استمرار ركود صادرات الصلب في جميع الاسواق الرئيسية بالصين واليابان والولايات المتحدة