كتبت : نجوي طه عقد بالقاهرة مؤخرا ملتقي إنتل للبرمجيات تحت عنوان "التطوير من أجل معالج متعدد النواة" وهو الملتقي الذي تخصصه مجموعة البرامج والحلول Intel'sSoftware andSolutionsGroup(SSG) بشركة إنتل لمساعدة عملائها من موردي البرامج المستقلين في تحويل تطبيقاتهم الحالية إلي بيئة المعالج ذي العقل المزدوج. . استهدف الملتقي الوصول إلي نحو 12000 مبرمج، وقد سبق له الانعقاد في موسكو وبوخارست وأخيراً القاهرة. ويعد الملتقي جزءًا من الجهود التي تبذلها إنتل لتقديم يد العون إلي جموع مطوّري البرامج في جميع أنحاء العالم من أجل تطويرالتطبيقات الحالية وانتاج برامج جديدة لإتاحة الفرصة للاستفادة الكاملة من المعالج ذو العقل المزدوج. وأكد كريم فهمي مدير عام شركة إنتل مصر والمشرق العربي وشمال أفريقيا أن الملتقي فرصة كبيرة لمطوّري البرامج ليألفوا خارطة الطريق التي أعدتها إنتل للمنتجات ذات المعالج متعدد النواة بما تتضمنه من مفاهيم التوازي والمعالجة المتعددة، بالإضافة إلي الأدوات الرئيسية التي تقوم إنتل بتطويرها لمساعدة موردي البرامج المستقلين في تحويل تطبيقاتهم إلي النظام متعدد المركز. وأكد أن العروض التوضيحية الثلاثة التي قدمتها إنتل في أولي جلسات الملتقي جاءت لتبرز قوة أدوات برامج إنتل مثل vTune وThreadChecker وThreadProfile عند إضافة وتحسين الأداء المتوازي للتطبيقات القائمة بالفعل. كما استعرضت الجلسات التدريبية أفضل الممارسات في مجال عمليات التوازي وتعريف وتجنب الأخطاء الشائعة في التطبيقات المتوازية. وعن المعالج ذي العقل المزدوج أوضح تامر الشايب مدير علاقات المبرمجين (SSG) في إنتل في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا أن المعالج متعدد النواة هو المستقبل لأنشطة الحاسب الآلي للمستخدمين في المنازل والشركات. وأشار إلي إن بناء المعالج متعدد المركز يضع واحدة أو اثنتين من الوحدات المركزية CPU من إنتل علي ذات الرقاقة، وعبر تقسيم حِمل المعالج بين جزء مركزي واحد أو أكثر للتنفيذ. مؤكداً أن المعالج متعدد المراكز يمكنه القيام بعدة مهام خلال الدورة الواحدة للساعة الداخلية، ليقدم بذلك مستوي أداء أعلي للمستخدم حيث يمكن استخدام تطبيقين أو عدة تطبيقات في الوقت نفسه حيث تكون التطبيقات الخلفية تتنافس علي نفس موارد المعالجة.