قدر خبراء سياحيون ان حجم الفرص الضائعة علي صناعة السياحة العربية نتيجة اهمالها سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة تتجاوز 3 مليارات دولار "12 مليار درهم" سنويا حيث يبلغ العدد الاجمالي لهذه الفئة في العالم حوالي 750 مليون شخص حول العالم منهم اكثر من 30 مليونا يعيشون في الشرق الاوسط واشاروا الي انه لو قام 10% فقط من السياح العرب من ذوي الاحتياجات بإنفاق تقريبي يصل الي 1000 دولار فقط للفرد الواحد فإن اجمالي انفاق هذه الشريحة المقدرة بادني مستوياتها هي فرص واعدة يمكن بقليل من الجهد واستحداث بعض الخدمات الجديدة تعزيز السياحة العربية وايجاد عشرات الآلاف من الوظائف سنويا. وقال الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبي الرئيس الأعلي لطيران الإمارات علي هامش الاستعدادات المقامة حاليا في دبي لاستضافة الملتقي الدولي الثاني لتنمية سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة في الشرق الأوسط ان الملتقي يساهم في اطلاق اكبر حملة توعية بأهمية شريحة السياح من ذوي الاحتياجات والقي الضوء علي حجم الفرص الضائعة نتيجة عزوف هؤلاء السياح الدوليين عن القدوم الي دول المنطقة بسبب عدم توافر التسهيلات والخدمات الكافية التي تناسب احتياجاتهم بالاضافة الي عدم تشجيع السياح العرب علي التنقل بين الدول العربية لنفس الاسباب. ويستهدف الملتقي إطلاق اكبر حملة توعية تشهدها المنطقة للتعريف بأهمية هذه الشريحة السياحية التي تشكل اكثر من 10% من اجمالي عدد السياح في العالم والدعوة الي توفير مزيد من المنشآت السياحية والترفيهية والبني التحتية التي تلبي احتياجاتهم والتي تكون قادرة علي تأمين خدمات الضيافة والترفيه المناسبة لهم في ظل التطور المتسارع لوتيرة المشاريع السياحية التي سيتم تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة في المنطقة والتي يقدر حجمها بمئات المليارات من الدولارات وهي مشروعات تراعي آخر الابتكارات الدولية في القطاع الفندقي وخدمات الضيافة وتستأثر دولة الامارات عامة ودبي خاصة بالحصة الاكبر منها باجمالي استثمارات تصل الي اكثر من 800 مليار درهم .