بدأت معالم الأزمة المالية في الحكومة الفلسطينية تأخذ بوادر الانفراج مع إعلان إيران تقديم 100 مليون دولار مساعدة لها، وكذلك إعلان وزير المالية الفلسطينية عمر عبد الرازق أن الأزمة المالية للسلطة في طريقها للحل. هذا بالإضافة لوعود روسية بتقديم الدعم للسلطة، وقال عبد الرازق في رام الله: بوادر انفراج الأزمة المالية الحالية بدأت تتضح ، واشار عن وجود وعود ايجابية من بعض الدول العربية لإنهاء هذه الأزمة التي تواجهها الحكومة الفلسطينية. وأعرب عبد الرازق عن أمله في وصول هذه التحويلات المالية من بعض الدول العربية قريباً لصرف رواتب الموظفين. ويذكر أن تأخر صرف رواتب الموظفين في الأراضي الفلسطينية شكل العنوان الأساسي لحديث المواطن حيث بلغ عدد الموظفين في القطاع العام 165 ألفا و80 ألفا في إطار الأجهزة الأمنية وفق آخر معطيات قدمها الوزير عبد الرازق. وتصل مرتبات موظفي السلطة 120 مليون دولار، وهذا بالإضافة لأربعين مليون دولار مصروفات لتشغيل الوزارات.