بعد اندماج الكاتيل ولوسنت تكنولوجيز

إطلاق أكبر مورِد لحلول الاتصالات السلكية واللاسلكية بقيمة 36 مليار دولار

وافق مجلسا إدارة شركة الكاتيل وشركة لوسنت تكنولوجيز علي إبرام اتفاقية دمج نهائية مكونين بذلك أول مورد عالمي حقيقي لحلول الاتصالات حيث تبلغ القيمة السوقية المجمعة للشركة المدمجة والتي سيطلق عليها اسمها الجديد في وقت لاحق حوالي 36 مليار دولار"30 مليار يورو" وتبلغ إيرادات الشركة المدمجة حوالي 21 مليار يورو (25 مليار دولار) مقسومة بالتساوي تقريباً بين أمريكا الشمالية وأوروبا وباقي العالم.
ويتمتع الكيان الجديد بأكبر سابقة خبرة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات علي مستوي الصناعة حيث ان الدافع الأساسي للدمج هو تحقيق نمو ملحوظ في الإيرادات والأرباح بناء علي الفرص المتاحة بالسوق في مجال شبكات وخدمات وتطبيقات الجيل التالي مع تحقيق أقصي فائدة/ وفورات في تكاليف التشغيل والمزايا التي تتمتع بها الشركة المدمجة الجديدة من اتساع الحجم ونطاق التخصص والإمكانيات العالمية من شأنها أن تعزز من قيمة الشركة علي المدي الطويل بالنسبة للمساهمين والعملاء.
وقال سيرج تشوروك، رئيس مجلس إدارة الكاتيل ومديرها التنفيذي، والذي سيشغل منصب رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي للشركة الجديدة أن هذه الصفقة بُنيت علي أساس ضم مواطن القوة بكل من الشركتين اللتين تتممان بعضهما البعض من أجل إنشاء شركة عالمية في مجال تحويل شبكات الجيل التالي للاتصالات اللاسلكية والسلكية والاتصالات المتلاقية.
وأضاف أن هذا الدمج ما هو إلا توافق استراتيجي بين اثنين من الرواد العالميين في الاتصالات علي قدر عال من الخبرة والاحترام والتقدير، واللتين معاً ستصبحان الرائد العالمي في مجال الاتصالات المتلاقية موضحا ان الشركة المدمجة بين الكاتيل ولوسنت تحقق العالمية من حيث الحجم، وتتصدر المجالات التي من شأنها تحديد شبكات الجيل التالي، وتفخر بما لديها من إمكانيات ضخمة في البحث والتطوير التي تركز علي الاتصالات، ويعمل بها أكبر مجموعة من الموظفين العالميين وأكثرهم خبرة في مجال الخدمات علي مستوي الصناعة. كما أنها ستوجد قيمة مضاعفة للمساهمين في كلتا الشركتين باستفادتهم من ملكية أكثر الشركات ديناميكية وعالمية في صناعة الاتصالات.
ومن جانبها قالت باتريشيا روسو، رئيس مجلس إدارة لوسنت ومديرها التنفيذي، والتي ستشغل منصب المدير التنفيذي للشركة الجديدة إن المنطق الاستراتيجي فرض نفسه علي هذه الصفقة، فصناعة الاتصالات علي أبواب مرحلة مهمة في تحول الشبكات من حيث التكنولوجيات والتطبيقات والخدمات ومن المتوقع لهذه المرحلة أن تعزز من الاتصالات المتلاقية في أنحاء شبكات موردي الخدمة، والشركات، إلي جانب مجموعة كبيرة من الأجهزة الشخصية؛ وكل هذا يمثل فرصة استثنائية لشركتنا المدمجة بتعجيل معدل النمو. فهذا الدمج ينشئ منافساً جديداً في الصناعة يتمتع بسابقة خبرة تُعتَبَر الأكثر شمولاً ومهيأ تماماً لتحقيق فائدة كبري للعملاء والمساهمين والعاملين بالشركة.
وأضافت يتمتع الكيان المدمج بقاعدة مالية قوية بإجمالي أرباح 25 مليار دولار "21 مليار يورو" تقريباً طبقاً لنتائج عام 2005 مع ايجاد فرص عمل جديدة وتحقيق وفورات في تكاليف التشغيل السنوية قبل خصم الضرائب تقدر بحوالي 1.4 مليار يورو (1.7 مليار دولار) في خلال ثلاث سنوات بجانب إمكانيات ضخمة في البحث والتطوير في مجال الاتصالات وتعتبر أكبر شركة عالمية للخدمات والدعم وأكثرها خبرة علي مستوي الصناعة.