اعلن "الخليج للطاقة" عن توقيعه مذكرة تفاهم مع هيئة مركز قطر المالي وهيئة التنظيم لمركز قطر المالي لتأسيس البورصة الدولية للطاقة الاولي من نوعها في منطقة الشرق الاوسط والمتخصصة في تجارة منتجات الطاقة. ويضم الخليج للطاقة نخبة من الخبراء العالميين في صناعة الطاقة ويعمل علي ابتكار واطلاق الافكار المتميزة والخلاتة التي تسهم في تحقيق فائدة كبيرة للمساهمين والمشاركين في انشطة هذا القطاع علي مستوي العالم. وتتضمن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع هيئة مركز قطر المالي القيام بتأسيس وتطوير البورصة الدولية للطاقة بينما تتضمن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع هيئة التنظيم لمركز قطر المالي القيام بأعمال التصميم واعداد التجهيزات اللازمة لاطار العمل التنظيمي للبورصة الدولية للطاقة. وفي تعليقه علي هذه المبادرة قال الشيخ محمد بن احمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة القطري رئيس مجلس ادارة هيئة مركز قطر المالي انه ضمن توجه قطر لتبوؤ الريادة كأكبر مصدر للغاز المسال بحلول العام الفين وعشرة وموقع الصدارة في انتاج وتصدير منتجات النفط فان اطلاق البورصة الدولية للطاقة يشكل خطوة مهمة مع سعي قطر للوفاء بمتطلبات صناعة الطاقة وتوفير خدمات التمويل التي تتماشي مع افضل المستويات العالمية. وقال فيليب ثورب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لهيئة التنظيم لمركز قطر المالي ان مركز قطر المالي يعتبر هيئة مستحدثة ومتكاملة تماما تعمل علي تنظيم وضبط العمليات المالية وفق افضل المستويات العالمية المتبعة في هذا المجال وهو الخيار والجهة المثالية للقيام بالعمليات التنظيمية الخاصة بالبورصة الدولية للطاقة الاولي من نوعها في الشرق الاوسط. ومن المقرر ان يقام مركز البورصة الدولية للطاقة ضمن مشروع مدينة الطاقة "قطر" الذي بعد اول مشاريع الخليج للطاقة ويتضمن استثمارات خليجية ودولية بقيمة مليارين و600 مليون دولار وسيقوم بتوفير بعض من اكثر البورصات الدولية للطاقة تطورا في الجانب التقني علي مستوي العالم. وسيتم تنظيم وضبط عملياتها من قبل هيئة التنظيم لمركز قطر المالي واشار الشيخ محمد الي ان البورصة سوف تؤسس بشكل مؤقت في الدوحة في موقع لم يكشف عنه بعد علي ان تنتقل الي الموقع الدائم. من جانبه وفي تعليقه علي الرؤية التي تقف وراء اطلاق البورصة الدولية قال عصام جناحي رئيس مجلس ادارة الخليج للطاقة ان منطقة الشرق الاوسط تمتلك ما يزيد علي ال 60% من الاحتياطي العالمي المؤكد من النفط واكثر من 40% من الاحتياطي العالمي من الغاز وعلي الرغم من ذلك نفتقر دول المنطقة الي بورصة او هيكل واحد علي الاقل متخصص في التبادل التجاري لمنتجات الطاقة مشيرا الي انه من هنا سوف تعمل البورصة الدولية للطاقة علي سد هذه الثغرة وستكون لها اسهامات كبيرة في دعم وتعزيز التنمية الاقتصادية في قطر ودول المنطقة علي حد سواء من خلال اعتمادها الشفافية القصوي وتوفيرها بورصة تتسم بالتكامل والشمولية وتتمتع بأفضل المستويات التقنية المتقدمة ويتم ضبط عملياتها ومراقبتها من قبل هيئة تنظيمية معروفة بتوفير خدمات متخصصة واستثنائية.