اعتبر الدكتور راتب الشلاح رئيس اتحاد غرف التجارة السورية مسألة عودة الاموال السورية من الخارج امراً طبيعياً، مؤكدا ان الاسباب التي كانت تحول دون استثمار هذه الاموال في سوريا قد زالت. اكد الشلاح انه لم يعد هناك اي مبرر لاي سوري لوضع امواله في الخارج.. مشيرا الي ان وجود وافتتاح المزيد من المصارف الخاصة يسهم في جمع وعودة الاموال السورية وتوظيفها. وحول قيام رجال اعمال سوريين بنقل 3 ملايين دولار من البنوك اللبنانية الي البنوك السورية.. قال الشلاح ان سوريا تعيش مرحلة تدفق مالي مبشرا سواء من المغتربين او من الاشقاء العرب او مواطنين ولديهم حسابات ولهم عمليات مصرفية تتم في الخارج. ورفض رئيس غرف التجارة السورية اعطاء ارقام دقيقة للاموال التي تم نقلها الا انه اشار الي ان النظام المالي في سوريا سابقا كان يشجع علي القيام بعمليات مصرفية في الخارج اما الآن فأصبح من المتاح القيام بهذه العمليات المصرفية داخل البلاد وتوظيف الاموال في المصارف السورية. ورأي ان مسألة عودة الاموال الي سوريا لا تنطبق علي لبنان فقط وانما هي عبارة عن اعادة تطبيع لوضع الاموال في سوريا وان حركة الاموال تتم من الخارج الي الداخل بشكل عام. واشار الي ان الاشقاء العرب لاسيما في الخليج يتطلعون الي سوريا كسوق واعد للاستثمار في العديد من المجالات ومنها العقارات والسياحة والصناعة وكذلك في مجال المصارف وسوق الاوراق المالية والسندات والاذونات والاسهم التي هي في طور الاستكمال.