اكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة حرص الحكومة علي انهاء البيروقراطية والعمل علي جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والاجنبية مشيرا الي ان السياسة الصناعية التي تم وضعها تسعي لايجاد نهضة صناعية ومساعدة المصانع والشركات المصرية لزيادة صادراتها واختراق الاسواق الجديدة والوصول بها للعالمية. جاء ذلك خلال افتتاح الدورة التدريبية وورشة العمل عن الاستخدام الأمثل للكيماويات وأثره في زيادة القدرة التنافسية لصناعة النسيج في كلمته التي القاها نيابة عنه د.هاني بركات رئيس قطاع التكنولوجيا بالوزارة. وقال رشيد ان صناعة النسيج احدي اهم الصناعات المتميزة ومن كبري القطاعات المساهمة في عملية النمو في الاقتصاد القومي خاصة ان هذا القطاع يضم اكثر من 5000 مصنع باستثمارات تصل الي 20 مليار جنيه تستوعب 25% من حجم القوي العاملة في الصناعة. ودعا رشيد لضرورة استخدام وسائل الانتاج الانظف في جميع الصناعات وتحفيز الابتكار التكنولوجي ونقل التكنولوجيا النظيفة ونشر المعرفة مشيرا الي ان دراسة الجدوي البيئية وحساب التكاليف البيئية اصبح جزءا لا يتجرأ من دراسة الجدوي الاقتصادية التي تقوم علي اساسها المشروعات الصناعية. وقال د.هاني بركات ان الوزارة لديها برنامج كبير لمساعدة قطاع النسيج لتوطين التكنولوجيا العالمية، مع اكساب المهارات ورفع انتاجية العامل والتدريب علي استخدام التكنولوجيات الحديثة ومساعدة الشركات والمصانع في الاتصال بالاسواق الخارجية والتعرف علي المتطلبات والاحتياجات البيئية. من جهته اكد جلال الزوربة رئيس اتحاد الصناعات ان الاتحاد يلعب دورا مهما في توفير التكنولوجيا الحديثة النظيفة للصناعة حيث تم انشاء مكتب الالتزام البيئي برأسمال 90 مليون جنيه لتقديم الدعم والمساندة اللازمة لتحسين نظم البيئة للصناعة المصرية مشيرا الي انه يتم تقديم قروض تتراوح ما بين 100 الف و3 ملايين جنيه للمنشآت الصناعية كي تتماشي هذه المنشآت مع القواعد البيئية.