تناقش الورشة المصرية الاوروبية التي تفتتحها فايزة ابو النجا وزيرة التعاون الدولي يوم الاحد المقبل سبل دعم اتفاقية المشاركة من خلال آلية التوأمة المؤسسية. وعلمت العالم "اليوم الاسبوعي"ان آلية التوأمة المؤسسية تقتضي تعيين رئيسي لمشروع التوأمة ويكون "مسئول عالي المستوي" في دولة من دول الاتحاد الاوروبي حيث يظل يعمل في ادارة دولته لكنه يكرس بعضا من وقته في وضع تصور والاشراف علي المشروع وتنسيق جوانبه الكلية ويكمل عمله "مستشار توأمة مقيم" ينتدب لمدة عام من الاتحاد الأوروبي الي الدولة الشريكة. وعلمت العالم اليوم الاسبوعي ان العمل التحضيري يجري علي قدم وساق لتنفيذ عمليات التوأمة المؤسسية مع هيئات مثل هيئة التنمية السياحية المصرية وهيئة البريد المصري والهيئة العامة للتجارة الحرة والاستثمار ووزارة النقل. الجدير بالذكر ان المشروعات المرتقبة للتوأمة لا تستهدف نقل نظام إداري معين من الاتحاد الاوروبي لمصر بل مواجهة الاحتياجات المصرية للنهوض بالمؤسسات والهيئات الإدارية ونقل الخبرة الأوروبية لمصر.