تراجع التوقعات بشأن النمو الاقتصادي في اَسيا في عام 2005 هونج كونج وول ستريت: تراجعت توقعات المحللين بشأن النمو الاقتصادي لاَسيا خلال العام الجاري وسط تباطؤ ملحوظ في الاقتصاد الأوروبي والأمريكي خلال الربع الأول من العام المذكور. وفي بداية العام الجاري توقعت العديد من الدول الكبري باَسيا أن اقتصادها سينمو بنسبة 4.7% ولكنه أقل من النسبة التي سجلتها العام الماضي وهي 2.8%. ويأتي ارتفاع أسعار البترول وكذلك ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية علي رأس العوامل التي أسفرت عن تراجع الاقتصاد الاَسيوي بل العالمي خلال الربع الأول من العام الجاري.. كما أن ارتفاع أسعار العملات زاد من تكلفة الصادرات الاَسيوية للمستهلكين الأجانب. وفي الوقت نفسه يشهد حاليا الاقتصاد الياباني تأتي أكبر اقتصاد علي مستوي العالم تراجعا في النمو بعد مؤشرات النمو الطفيفة التي سجلها خلال الربع الأول من العام الحالي. ولكن البنك المركزي الياباني صرح الشهر الماضي بأنه يتوقع هبوط أسعار السلع الاستهلاكية خلال العام المقبل. وتجري حاليا الهند والصين تهدئة اقتصادهما بقدر كاف لاحتواء مشكلة ارتفاع معدلات التضخم. ويري محللون أنه إذا استمر الهبوط بالاقتصاد الصيني سيؤثر ذلك علي شركائها التجاريين مثل أمريكا وأوروبا كما أن استراليا تتخوف من هبوط الطلب الصيني علي المواد الخام الاسترالية حيث تعد استراليا أكبر مصدر للصين للمواد الخام اللازمة للصناعة فقد تتراجع نتيجة ذلك الصادرات الاسترالية. يتوقع مسئولون لدي بنك سيتي جروب أن يهبط اقتصاد اَسيا بنسبة تتراوح ما بين 8 و10% خلال هذا العام، كما تتوقع مورجان ستانلي هبوط نمو اقتصاد اَسيا إلي 1.4% بحلول 2006.