تتكتم الاجهزة البيطرية بوزارة الزراعة اخبار انتشار سلالة جديدة من مرض انفلونزا الطيور H5N منذ بداية فصل الشتاء الحالي تسببت في تدمير مزارع الدواجن علي مستوي الجمهورية، الأمر الذي نتج عنه ارتفاع الأسعار في محال البيع من 12 إلي 19 جنيها للكيلو. فوجئ أصحاب مزارع الدواجن بحالات نفوق كبيرة تقضي علي القطيع خلال 48 ساعة الأمر الذي يدفعهم إلي بيع الكتاكيت المصابة عند وزن 800 جرام ويتم استخدامها في اغراض «الشوي» ويتم البيع داخل المزرعة بنظام «الشروة» وتبلغ الخسائر لكل الف كتكوت ما يقرب من 3 آلاف جنيه علما بأن المزرعة المتوسطة تسع ل 10 آلاف كتكوت. ربط أصحاب المزارع بين انتشار المرض وبيع أعلاف مجهولة المصدر داخل السوق المصرية خاصة شحنات الذرة الصفراء والتي يتم تهريبها في ظل الانفلات الأمني، وقال سعيد سليمان صاحب مزرعة بالشرقية إن السلالة الجديدة ليس لها أمصال مضادة من السوق وبمجرد تحليل عينة فإن الطبيب البيطري داخل المعمل يوصي بالتخلص من القطيع فورا. وأضاف محمد جمال عامل مزارع أن التركيبات العلاجية من المصل وغيرها فشلت في علاج المرض الجديد وأن الجهات المسئولة في مديريات الطب البيطري ترفض الاعتراف بالسلالة الجديدة من الانفلونزا وتكتب في التشخيص امراض تتشابه معه في الاعراض. وحول ارتفاع الاسعار قال المهندس ربيع منصور إن معظم المزارغ مغلقة حاليا بعد تكرار خسائرها ونفوق القطعان بها خلال الاسابيع الماضية.