مهرجان يوسف شاهين ينطلق وسط حفاوة المبدعين ساد الصمت داخل القاعة الرئيسية بحزب التجمع مساء أمس أول مع افتتاح مهرجان يوسف شاهين الثالث للأفلام القصيرة ووقف الحاضرون دقيقة تحية لأرواح شهداء ثورة 25 يناير ، وألقي الفنان الممثل والمصور طارق التلمساني رئيس المهرجان كلمة أكد فيها أن روح الإبداع لن تموت ثم قام بمنح درع المهرجان للمكرمين وبدأ بأسرة الشهيد مينا دانيال وتسلمت الدرع شقيقته ماري دانيال وخطيبته كاترين رأفت ، كما كرم المهرجان المناضل الثوري نائب البرلمان البدري فرغلي الذي قال " كنت صغيرا لم أتجاوز السابعة عشرة من عمري وكنت أسوق عربات الكارو وهي تحمل جثث شهداء بورسعيد عام 56 ثم بعد الإعلان عن حرب 67 أرتديت الكاكي وحملت بندقيتي دفاعا عن هذا الوطن وكان وقتها الموت سهلا ، لكن الآن مصر في حاجة ماسة إليكم أنتم شباب هذا الوطن أنقذوا هذا الوطن إيها الشباب دافعوا عن مصر لأنها في محنه فأنتم الآن أقوي من قاتلينا في 56 و67 أنقذوا هذا الوطن فأنا لم أعد املك سوي حياتي وهي رخيصة فداء هذا الوطن ، كما كرم المهرجان أيضا النجمة جيهان فاضل التي شاركت منذ اللحظة الأولي في الثورة، أعقبه تكريم الممثل والمخرج وأستاذ الفنون المسرحية الدكتور سناء شافع الذي أعرب عن أمتنانه بهذا التكريم بكلمته " أنا أكرم في بيتي فهل يحبني بيتي كل هذا الحب أم أني أستحقه ؟ فلدي أماني من العمر كثيرة وأكافح من أجل مصر وشبابها عبر عضويتي لحزب التجمع وأعلن من هذا المنبر أنني لست ليبراليا ولكني يساري صرف وسط هذه الثورة المجيدة ووسط المحنه التي نعيشها وأصريت أن يكون الانتاج الفني موازيا للثورة عبر مسرحية بأسم «من يخاف فرجينيا وولف» تعرض طوال شهر فبراير علي مسرح الطليعة وتبرز الدور الأمريكي ثم أعقبه تكريم المخرج الكبير عمر عبد العزيز ثم رئيس الرقابة علي المصنفات سيد خطاب الذي قال إنه " شرف كبير لي أن أقف علي هذه المنصة فأنا أعتبر هذا عهد وتكليف وليس تكريما . أبناء مصر هم بناؤها الحقيقي هم مبدعوها وسيظل الإبداع المصري يحارب لإستمرار الحرية لكن مصر بكم غدا أفضل كثيرا وحيا شهداء مصر وشبابها الذين أتاحوا لنا الوقوف هنا وفي الميدان " ثم بعدها بدأ عرض الأفلام المتنافسة تخللها أستراحة شدت خلالها المطربة الثورية والمناضلة أغنية خالد الذكر خالد سعيد وهي من تأليف الشاعر الثوري الشاب السكندري أحمد قدري «متابعة شاملة العدد القادم».