نظم العديد من الاحزاب والحركات الاحتجاجية وشباب الثورة مسيرة حاشدة إلي مجلس الشعب انطلقت من أماكن عديدة منها ميدان التحرير وماسبيرو وجامعة عين شمس إلي جانب مسيرة نسائية انطلقت من ضريح سعد زغلول وفور انتهاء الدكتور كمال الجنزوري من القاء بيان الحكومة أمام مجلس الشعب ، أصر وفد من المتظاهرين علي الدخول الي المجلس لتقديم طلب احاطة للاعضاء يتناول انتخاب الرئيس اولا وفتح باب الترشيح في 11 فبراير القادم مؤكدين انه لا دستور تحت حكم العسكر. واكد المتظاهرون علي ضرورة تفعيل استفتاء 19 مارس والذي اسفر عن اختيار الانتخابات أولا -انتخابات مجلس شعب و شوري و رئاسة ثم الدستور - حيث بلغت نسبة التصويت 77% . تضمنت المطالب : تسليم السلطة، والقصاص للشهداء، وتشكيل لجنة توافقية لإعداد الدستور، وحد أدني للأجور، رافعين لافتات تطالب بإسقاط حكم العسكر وتسليم السلطة للمدنيين. وقد خرجت إحدي المسيرات من أمام دار القضاء العالي حتي ماسبيرو إلي مجلس الشعب بميدان التحرير شارك فيها الآلاف من عدة حركات وقوي سياسية منها «حزب التجمع وشباب من أجل العدالة والحرية والاشتراكيين الثوريين واتحاد شباب الثورة، والحزب الشيوعي المصري، وكان الهتاف الأساسي «يا طنطاوي يا مشير غصب عنك فيه تغيير»، «قول ما تخفشي المجلس لازم يمشي» و«المرة دي بجد مش هنسيبها لحد» "يسقط..يسقط حكم العسكر" و"أيوة بنهتف ضد العسكر"، ورفعوا لافتات مكتوبا عليها "الاستفتاء يقول..الرئيس قبل الدستور، وحمل المتظاهرون لافتات بصور لانتهاكات المجلس العسكري خلال الفترة الانتقالية . وكعادتها المعروفة أغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلي البرلمان كما حاول عدد من جماعة الإخوان المسلمين تشكيل دروع بشرية لعرقلة تقدم المسيرة فهتف المتظاهرون:« بيع بيع يابديع.. بيع الثورة يابديع» وحظر كثيرون من حدوث اشتباكات بسبب تصرف الإخوان.