نظم مركز مولانا آزاد الهندي بسفارة الهند في مصر، بالتعاون مع المجلس الأعلي للثقافة المصرية احتفالية ثقافية كبيرة، بمناسبة الذكري المائة والخمسين لميلاد شاعر الهند الأكبر رابندرنات طاغور، عبر ندوتين: كانت الأولي يوم الأربعاء الماضي بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلي للثقافة بعنوان «مقارنة بين شعر طاغور وشوقي»، حضرها سفير الهند، وشارك فيها الأستاذان الهنديان: حسين الرحمن وأنيس الرحمن، ومن الجانب المصري تحدث الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي وفاروق شوشة ومحمد إبراهيم أبوسنة ود. جلال أمين ود. حسن طلب، عن الجوانب المشتركة في الشاعرين الكبيرين، ثم قرأ حلمي سالم قصيدة «دمشق» ل«شوقي». وأقيمت الندوة الثانية أمس الثلاثاء في مركز مولانا أزاد، حول أدب طاغور وتحدث فيها أنيس الرحمن وحسين الرحمن، وأدارها الروائي المصري جمال الغيطاني، وحضرها سفير الهند بالقاهرة السيد سواميناثان. توفي طاغور عام 1941، وكان قد حصل علي جائزة نوبل عام 1913 كأول آسيوي يحصل علي نوبل، وتوفي أحمد شوقي عام 1932، وتوج أميرا للشعراء العرب عام 1928. إقبال بركة: الرجوع إلي الفضفضة عن دار كتابات صدر كتاب «الرجوع إلي الفضفضة» للأديبة والكاتبة إقبال بركة وهو عبارة عن مجموعة من المقالات وعلي حد ما ورد علي غلاف الكتاب فإن أغلب ما فيه «بلاغات للنائب العام»، لو اهتم المسئولون وحققوا فيها لكانت ستجر الكثيرين ممن كانوا في قمة السلطة في زمن السلب والنهب إلي السجون بعد أن تجردهم مما لوث أيديهم.. وقد نشرت هذه المقالات أسبوعيا من أكتوبر 1991 حتي منتصف 1993 في مجلة روز اليوسف.