ظاهرة البلطجة تشهد تزايدا كبيرا بشكل فاق كل الحدود حيث امتد اثرها لتشمل الأموات ولم ترحم الأحياء فقد استولي البلطجية علي مقابر الظهير الصحراوي بقري بني يوسف وشبرامنت. ويقول طبيب محمد ابو حجاج من قرية نزلة الأشطر عندما جاء العيد توجهت لزيارة قبر والدي ففوجئت بوجود عائلة تسكن في المقبرة، وفوجئت بسلك كهربا مسروق لمسافة مائة متر لتغذية المقبرة بالكهرباء أي انهم مقيمون فيها منذ فترة طويلة وجدت طلمبة تعمل بالماتور الكهربائي، وعندما تكلمت مع هذه الأسرة علي أساس أن المقبرة ملكي ابا عن جد ، كادوا يفتكون بي وعندما ذهبت للشرطة قالوا لي لما نخلص الأحياء هنتفرغ للأموات. أكدت نهال حسين موظفة بالتربية والتعليم من قرية زاوية أبو مسلم أن الأبواب والشبابيك الحديدية الخاصة بالمقبرة ملك والدتها رحمة الله عليها قد سرقت وبطريقة متقنة أي انهم تشكيل عصابي. وأوضحت عبير هاشم ربة منزل من قرية عرب الورد ، ان مقبرتهم تعرضت للبيع وذلك بعقد بيع من شخص فلسطيني لأحد الأشخاص وهو مقيم فيها. أضاف قطب زهران من قرية العزبة موظف بالإنتاج الحربي فوجئت أن المقبرة الخاصة به مفتوحة من الداخل ولا يوجد عظام موتي أين اذهب بعد ضياع عظام أمي وابي وجدي. وأوضحت نفيسة حسين ربة منزل من قرية المنوات عندما ذهبت للمقابر في إحدي الجنازات ذهبت لقراءة الفاتحة علي قبر والدي وجدي وجدت لوحة رخامية جديدة باسم شخص لا نعرفه، وقد تغيرت معالم المقبرة مثل تغير مكان الدخول وكأن المقبرة ملك له توجهت للنيابة لتحرير بلاغ قالوا لي يبقي الوضع علي ما هو عليه وانتظري حكم القضاء. ويوضح عبد الرشيد هلال أمين العمال بحزب التجمع وعضو مجلس الشعب أننا أمام كارثة المحليات كانت تتقاضي عوائد بأسماء المتوفين ولا تريد أن تعطي الاحفاد أي مستند يفيد بملكية المقابر بل إن الكارثة لماذا لم توفر المحليات أمنا لحراسة المقابر وخاصة ان هذه المقابر ظهير صحراوي