يعرض مصر للعقوبات الدولية بتجاهل تطبيق دوري المحترفين الاحتماء بأصحاب النفوذ والقيادات العليا شعار يرفعه دائماً وابداً سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ومجلسه الموقر لارهاب الرأي العام واجباره علي قبول أي قرار خاطيء يرغبون في تمريره لتحقيق مصالحهم الشخصية والتي تتمثل في بقائهم علي كراسيهم ومثلما كان يفعله زاهر الأمر مع مبارك وولديه جمال وعلاء عندما كان يقحمهما في أي قرار ويقول دائماً في أي اشكالية ان القرار ليس قراره وانما قرار سيادي عاد ليكرر الكرة من جديد في الاونة الاخيرة ولكن مع المجلس العسكري وراح زاهر يلوح بانه في حالة إلغاء الهبوط سيكون الامر ليس بيديه ولكنه راجع للمجلس العسكري والذي بيده مقاليد الامور واراد زاهر ان يمسك العصا من الوسط فلو وجد الريح شديدة من حوله واجبر علي عدم إلغاء الهبوط تكون حجته شديدة مع الذي وعدهم من قبل بالغاء الهبوط ويقول لهم ان الامر ليس بيديه وانما المجلس العسكري هو صاحب القرار وكذلك الامر لو نجح في تمرير لعبته وألغي الهبوط يقول للمعارضين ايضاً ان الامر ليس بيديه وانما قرار المجلس العسكري ولكن كل المؤشرات والدلائل تؤكد ان القرار أياً كان صاحبه هو سمير زاهر والدلائل كثيرة ومنها اولاً اعطاؤه الضوء الاخضر لعفت السادات بالغاء الهبوط هذا الموسم وعدم هبوط الاتحاد لدوري المظاليم بدليل قيام الاخير ببيع اوتوبونج مهاجم الفريق الخطير قبل نهاية الموسم علي الرغم من مصارعة ابناء الثغر للهبوط وايضاً من الدلائل ان حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة خرج علي الملأ واحرج سمير زاهر عندما قالها بكل صراحة ووضوح ان قرار إلغاء الهبوط هذا الموسم قرار فني وليس لأي جهة أي دخل سوي اتحاد الكرة في هذا القرار وتصريح صقر يكشف ادعاءات زاهر الكاذبة لانه ليس من المعقول ان يتدخل المجلس العسكري ويتخذ أي قرارات تخص لعبة كرة القدم دون أن يدري رئيس المجلس القومي للرياضة وهذا امر غير معقول لان المجلس العسكري عودنا علي انه لايتخذ أي قرارات دون الرجوع للوزير المختص ويبدو ان اتحاد الكرة بما اثاره علي الساحة خلال الفترة الاخيرة لايعنيه علي الاطلاق مصلحة الكرة المصرية والدليل علي ذلك تفكيره في اقامة الدوري من 19 نادياً علي مجموعتين وهو ما يعني افساد اللعبة من الاساس فضلاً عن اثارة أزمة جديدة مع الاتحاد الدولي في تطبيق دوري المحترفين المفترض تطبيقه في الموسم بعد المقبل خصوصاً ان معظم الاندية ال 19 لاتقدر علي تطبيق دوري المحترفين ولم تكن تلك هي الازمة الوحيدة التي تضر بمصلحة الكرة المصرية التي اثارها زاهر لترضية اعضاء الجمعية العمومية خلال الفترة الماضية ولكنه ايضاً اتخذ قراراً سرياً باسناد مهمة المدير الفني للمنتخب الوطني لشوقي غريب كنوع من الترضية لهاني أبو ريدة الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بابن محافظته شوقي غريب ولم يعبأ زاهر بالمصير المجهول للكرة المصرية وكأنه يسعي لتدميرها عن قرب ليصارع من يأتي بعده العديد من الازمات لنجد انفسنا نترحم علي يوم من ايامه