أكد خالد تليمة - القيادي بائتلاف شباب الثورة - أن البيان الذي تم نشره بوسائل الإعلام مؤخرا، منسوبا لجبهة مزعومة تدعي كتائب شهداء مصر، هو بيان بلا أي أساس من الصحة، تماما كالجبهة ذاتها، التي لا وجود لها من الأصل. واوضح «تليمة» أن الغرض من نشر هذا البيان هو محاولة التأثير بالسلب علي تعاطف الشعب المصري مع الثوار، وإظهارهم بمظهر الإرهابيين، علي الرغم من أن أول مبادئ ثورة 25 يناير هي أن تكون سلمية في كل المراحل. واشار «تليمة» إلي أن الجهات الإعلانية التي تبنت تسريب هذا البيان أو حتي اختلاقه من الأصل، لا تعدو كونها تنتمي لفلول النظام البائد واليائس بعد أن ذهبت رموزه وراء القضبان فلم يبق أمامهم سوي محاولة تشويه وجه الثورة ناصع البياض.. وقال "تليمة" إنه ما أسهل أن يقوم أحد أعداء الثورة من الفاسدين وأذيالهم بعمل صفحة علي موقع فيسبوك، ثم كتابة بيان ونقله علي الصفحة ثم نشره ليكون مادة خصبة للإعلام الذي يمثل الثورة المضادة، لكي تلقف هذه الهدية ليحاول ضرب الثورة في مقتل، وحيث يبقي الفيصل أن يعلن من أطلقوا البيان عن شخصياتهم ليؤكدوا مدي صدقهم أو كذبهم. واستنكر خالد تليمة أي محاولة لضرب الاستقرار في مصر، ودعا في الوقت نفسه المجلس العسكري إلي سرعة الاستجابة لمطالب الثوار حتي لا تبقي الساحة متاحة لكل من يريد الصيد في الماء العكر، لصالح أجندات عميلة للصهيونية العالمية ومقرها كل من البيت الأبيض وتل أبيب.. وكلاهما كان من أهم مصادر الدعم للنظام البائد، ولولاهما لبقي النظام الفاسد مائة عام أخري، علي حد قوله.