قررت محافظة القاهرة إعادة بحث الحالات المتضررة ولم يحالفها الحظ في الحصول علي وحدة سكنية مرة اخر لكنها اشترطت ان تتم عملية البحوث التي بدأت منذ يوم الاحد الماضي في مركز شباب مدينة السلام حتي يتسني لها انهاء اعتصام المتضررين من امام التليفزيون لكن المتضررين رفضوا ترك اماكن الاعتصام وقاموا بتقسيم انفسهم الي مجموعات فريق يذهب الي السلام لاتمام عملية الحصر وفريق يرابط امام التليفزيون لحين عودتهم حتي يتمكنوا من تحقيق مطالبهم في الحصول علي وحدات سكنية.. وكشف متضررون ان الحالات التي اعلن عنها المحافظ د .عبد القوي خليفة والتي تفيد أن المستحقين هم فقط 126 اسرة التي استلمت الشقق من المحافظة لم يكونوا من بين سكان خيم الايواء بالسلام ولم يسبق لهم معرفتهم فعندما قام باحثو الاسكان بعرض كشوف الاسماء علي المتضررين لم يجدوا سوي سبعة اسماء فقط من سكان الخيم والباقي لم يتم التعرف عليهم لانهم ليسوا من سكان الايواء الامر الذي دفعهم الي اللجوء الي الاعتصام في ماسبيرو منذ 15 يوما اعتراضا علي تسليم الشقق لغير مستحقيها الحقيقيين.. يقول صبري حسن سالم عامل باليومية كان اسمي أول اسم في كشوف المستحقين وتم ترحيله الي رقم 12 في المرحلة الثانية التي سيتم اجراء بحوث عليها من جديد ومنذ خمسة شهور انا في الشارع واطفالي الاربعة.. أما مني علي سيدة مطلقة تعول طفلين تقول علمت بمرور محافظ القاهرة من طريق الكورنيش في ماسبيرو وقفت مع العديد من اقرانها المتضررين في انتظاره املا في ان يتوقف ويستمع لمشاكلهم لكن كانت المفاجأة ان قامت سيارة المحافظ بدهسها تحت عجلات السيارة مما نتج عنه كسر ساقيها واصبحت غير قادرة علي الحركة إلا من خلال كرسي متحرك.