رابطة النقاد الرياضيين وأمل تفعيل دورها كل الأمنيات الطيبة بالتوفيق للزملاء الذين كان النجاح من نصيبهم في انتخابات رابطة النقاد الرياضيين السبت الماضي، وأري أنها مسئولية تفرض أن يكون الجميع عند حسن ظن الزملاء الذين اولوهم ثقتهم.. وأن يذكر كل واحد منهم تلك المناقشات والحوارات والانتقادات، وما كتبه بعض الذين عاصروا نشأة الرابطة في السبعينيات علي يد الزميل الراحل العزيز عبد المجيد نعمان.. وكيف بدأت قوية بما قدمته من عمل وأفكار لخدمة وتطوير الصحافة الرياضية محليا، وكذلك مد جسر التعاون والترابط مع الزملاء العاملين في المجال بالدول العربية الشقيقة وامتداد ذلك علي الصعيد الإفريقي.. وذلك بالمساهمة الفعلية في مجال التثقيف كأحد الركائز الأساسية في وجود محررين رياضيين متخصصين ولم يكن ذلك مقصورا علي كرة القدم فحسب، وذلك من منطلق مواكبة التطور الذي يشهده الإعلام الرياضي في الدول المتقدمة. وفرض احترام النقد الواعي والفاهم كل في مجال تخصصه. وأذكر بكل تقدير واعزاز الدور الذي قام به الزملاء الذين حملوا الراية من بعد كابتن نعمان لمواصلة العطاء، حمدي النحاس وإسماعيل البقري رحمهما الله، ومن بعدهم الزميل ابراهيم حجازي ودوره البارز الذي لا ينسي في تمسكه بشرعية الرابطة المنبثقة من عضوية نقابة الصحفيين.. والتصدي بكل قوة وحزم لمحاولات «تذويبها» وتبعتها للاتحاد العربي للألعاب الرياضية. وهو الدور الهادم الذي كان يقوده عثمان السعد الأمين العام للاتحاد المذكور، والذي وجد للأسف الشديد من ينزلق إليه. وكان كمن رقصت علي السلم «لا اللي فوق شافوها ولا اللي تحت عرفوها»!! اعود وأذكر الزملاء الذين شرفوا بثقة اعضاء الجمعية العمومية للرابطة لكل ما كانوا يرددونه كدعاية لأنفسهم قبل الانتخابات، وما يقدمونه من وعود لخدمة الزملاء واستعادة مكانة الرابطة ودورها الرائد في الزمن الجميل، خصوصا وأن الجميع كان يتفق علي أن الرابطة تغيبت عن الوجود منذ انتهاء فترة ابراهيم حجازي ولم ترق إلي المستوي اللائق في السنوات الأخيرة. وأرجو أن تكون هذه الانتخابات الخطوة الأولي علي الطريق لتأكيد أهميتها والارتقاء بالصحافة الرياضية والنقد المتخصص الهادف.