حذر د. يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء من الثورة المضادة الشرسة التي يغذيها فلول النظام السابق وأيدي اسرائيل تحركها بقوة لتحطيم البلد كما حدث في السودان، وأكد أن الشعب المصري لابد أن ينتبه لذلك ويحمي ثورته، جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها مركز قضايا المرأة هذا الأسبوع تحت عنوان «دولة المواطنة والقانون» وكشف الجمل خلالها عن تشكيل لجنة الوفاق الوطني والتي سيتم تشكيلها من اساتذة جامعات والاحزاب والجمعيات الأهلية والأزهر والكنيسة بجانب عدد من شباب ثورة يناير وسوف تعقد هذه اللجنة اجتماعات مستمرة هذا بالمشاركة مع رئاسة مجلس الوزراء للخروج بمشروع دستوري جديد تقدمه اللجنة التأسيسية لمجلس الشعب. ومن ناحية أخري أكد د. علي السلمي نائب رئيس حزب الوفد أنه سيتم عمل استفتاء شعبي علي الدستور الذي ستقدمه اللجنة التأسيسية وطالب السلمي باستعادة الحالة الطبيعية لمصر لأن أذناب النظام السابق ينسبون سوء الحالة الاقتصادية للثورة البيضاء رغم أن ما يحدث نتيجة سياسات اقتصادية سيئة منذ ثلاثين عاما واقترح السلمي تعيين خريجي كلية الحقوق بالشرطة بعد تدريبهم لسد الفجوة الأمنية الحالية واحياء فكرة اللجان الشعبية واعادة تسميتها بكتائب الثورة وطالب ايضا برفع الحصار علي النقابات المهنية واعادة انتخاباتها وانتخاب المحافظين، فيما طالب د. سمير مرقص باحث في شئون المواطنة بأن يكون الخطاب الديني في مصر سواء كان مسيحيا أو اسلاميا يحتاج إلي التجديد ليتحدث عن ظروف المجتمع والفقر وموقف الدين من العدالة الاجتماعية واقترح رسم خريطة اجتماعية لمصر ووضع مؤشرات للعدل والتمييز بين السياسات.