تقدم الشاعر الجميلي أحمد ببلاغ للنائب العام طالب خلاله بحصر الوثائق المهمة في هيئة دار الكتب والوثائق القومية والتي يعمل فيها مشرفا بعد أحداث المظاهرات الفئوية داخل الهيئة التي طالبت بالتعيينات وتنحي رئيس الهيئة محمد صابر عرب، وطالب في بلاغه بالتحقيق حول ضياع وتسريب العديد من الوثائق والمخطوطات بالهيئة والتي تشكل رصيدا ثقافيا وحضاريا لمصر والمنطقة، فيما أدي هذا كما يقول الجميلي إلي غضب رئيس الهيئة نتيجة هذا البلاغ واعتبار ما حدث تجاوزا في حقه وحق الهيئة واستخدم معه - كما قال - أساليب وممارسات منها تصريحات للصحف والمجلات أن الجميلي صفع زميلا له في العمر عشر صفعات وأنه تعدي علي زملائه بالهيئة وهذا كله عقابا له علي البلاغ.. ومن جانب آخر قال الجميلي: إنه تم إتلاف ملفه الوظيفي داخل الهيئة وأرسل عرب مخاطبا للجهاز المركزي بإرجاء تعيينه وهو سلوك غير قانوني، وأضاف الجميلي أن الملف تم تحويله لوزير الثقافة د. عماد أبوغازي والذي جلس معه أمس الأول وطلب منه دراسة الموضوع وحله في هدوء وسلمه الجميلي مذكرة تنص علي إخفاء ملفه الوظيفي.. وطالب الجميلي بالتحقيق الجاد في أزمة الوثائق والتي أكد أنها معرضة للسرقة والنهب داخل الهيئة نتيجة عدم الحراسة الجيدة لها أو حصر أعدادها، وقد سبق الجميلي د. عصام الديب بتقديم بلاغ آخر ضد هيئة الكتب والوثائق القومية أكد خلاله إهدار 25 مليون جنيه في مشروع ميكنة الوثائق والتي تعتبر تعريضها لآخرين به خطورة علي الأمن المصري القومي لأن هذه الميكنة تجري من خلال شركة أمريكية ولم يأت المشروع ثماره.