استغاث أهالي مدينة النور بالزاوية الحمراء بالقوات المسلحة لإنقاذهم من البلطجية الذين تسببوا في حدوث حالة من الرعب بين المواطنين وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من السكان، وتم نقلهم إلي مستشفي الدمرداش بالعباسية. وتبدأ القصة عندما قام حمادة بركات بالتحرش بالمواطنة أميرة محمد حسن أمام المواطنين وعندما حاول أهالي الضحية ضرب «حمادة» قام بعض أقاربه ومنهم جبريل السمطي مرشح سابق في انتخابات مجلس الشعب لعام 2010 ومحسوب السمطي صاحب مخبز بإطلاق النار علي المواطنين بعشوائية، الأمر الذي ترتب عليه مقتل وإصابة بعض الأهالي ومنهم أحمد فاروق، وأحمد صلاح وغيرهما في ظل رفض الشرطة مواجهة ذلك نظرا للظروف التي تمر بها البلاد. المحاميان محمود ناجي أحمد وخالد إبراهيم أعلنا عن تطوعهما في الدفاع عن الضحايا خاصة أن هؤلاء البلطجية هددوا بتكرار الاعتداء علي المواطنين.