شهدت زيارة رئيس الوزراء محافظة السويس أمس الأول خروجا على شعبيته التى اكتسبها منذ زيارته الميدانية الأولى فى غزل المحلة، حيث فوجئ عقب تفقده مخبز القوات المسلحة بحى عتاقة بوقفة احتجاجية واحتجاجات وهتافات ضده وضد حكومته فى ظل الأنباء التى ترددت حول وجود مخطط حكومى لضم العين السخنة إلى القاهرة الجديدة وظل الشباب يهتفون. عملوا ثورة للتطهير قالوا ناخد السخنة ظهير – السخنة دى وسية ومش هنسيبها للحرامية – سويس حرة والحرامية بره – محلب جاء بيقول هزرها والسخنة بيشيد وبدورها – كلمة بقولها وأنا مسئول وإبراهيم هو الفلول" وإزاء هذا الوضع حاول رئيس الوزراء الحديث معهم خلف السلك الفاصل بينه وبينهم إلا أنهم ظلوا يهتفون لانتقاده وحكومته مما اضطره للخروج إليهم والحديث معهم نافيا تلك المزاعم بين الأمن والشباب حال دون إكمال حديثه، من جانب آخر نفى رئيس الوزراء ما تردد بشأن فسخ مذكرة التفاهم بين التليفزيون المصرى ومجموعة إم بى سى السعودية مشيرا إلى أن الاتفاق سار ولم يتم إلغاؤه من جانب أحد رئيس الوزراء وعمال الشركة المصرية الهدوكريوند التى يصل رأسمالها إلي 3.7 مليار دولار أمريكى متوقعا أن يصل إنتاجها إلي 3.5 مليون طن سنويا كما زار عددا من المشروعات الخدمية.