أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "الحادث الإرهابي البشع الذي وقع مساء يوم الأحد الماضي فى قرية جروثة بإحدى ضواحي مدينة بنغازي شرق ليبيا"، الذي أسفر عن مقتل سبعة مسيحيين مصريين هم طلعت صديق بباوي، وهاني جرجس حبيب، وندهي جرجس حبيب، وفوزي فتحي صديق، وإدوارد ناشد بولس، وأيوب صبري توفيق، وسامح روماني. وطالبت الكنيسة، فى بيان صادر عنها، "بسرعة التحقيق فى هذه الجريمة البشعة والقبض على العناصر الإرهابية التي تسببت فى هذا الحادث الأليم". وأضاف البيان "أبناؤنا الشهداء دمهم ثمين جدا، وحقهم واجب علينا جميعا. نطلب من الله نياحا لأرواحهم الطاهرة وتعزيات السماء من أجل أسرهم، مصلين إلى الله أن يحمي شعب مصر من بطش الإرهاب الغاشم". كانت الشرطة الليبية قد عثرت، أمس الأول الاثنين، على جثث سبعة مِصريين مسيحيين بمنطقة (جروثة)، غرب مدينة بنغازي، على الشاطئ الشرقي بليبيا، وهي منطقة ينشط بها المتشددون الإسلاميون. من جانب آخر طالبت "مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الانسان" ، فى بيان لها؛ "أن الدولة تلتزم بحماية مواطنيها" مبدأ قانونى ودستورى يعرفه القاصى والداني، إلا أن السادة فى السفارات والقنصليات المصرية، والسادة فى وزارة الخارجية المصرية تقع الحوادث للمصريين بالجملة ولا تلتزم الدولة المصرية بحماية مواطنيها. من جانبه صرح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير الدكتور بدر عبد العاطي؛ بأن الوزارة تتابع الحادث بشكل مكثف بالتنسيق مع السلطات الليبية. وأضاف عبد العاطي أن السفارة المصرية فى طرابلس والقنصلية العامة فى بنغازي تتعاونان مع المواطنين الناجين من المقيمين فى نفس المبني مع الضحايا وكذلك مع السلطات الليبية لإنهاء الإجراءات وتسلم الجثث وشحنها للقاهرة تمهيداً لتسليمها لذويهم ودفنها فى أرض الوطن. وأضاف المتحدث أن مصر تتوقع من الجانب الليبي سرعة التحقيق فى هذه الجريمة البشعة والتعرف علي ملابساتها وموافاة الجانب المصري بنتائج التحقيقات قي أسرع وقت ممكن وتسليم الجناة إلى العدالة.