تمسك رؤساء الاتحادات الرياضية بالمبالغ المطلوبة للإعداد لدورة الألعاب الأوليمبية 2016، والتى ستقام فى «ريو دى جانيرو» بالبرازيل والبالغة 300 مليون جنيه من أجل إقامة معسكرات خارجية واحتكاكات دولية قوية للاعبين، حيث كانت لجنة التخطيط باللجنة الأوليمبية برئاسة اللواء سامح مباشر قد انتهت من إعداد تقرير احتياجات الدورة، حيث توصلت إلى تقليص احتياجات الاتحادات إلى 150 مليون جنيه، ما بين معسكرات ومباريات ودية للألعاب الجماعية، ومن المنتظر أن يتم عرض احتياجات الإتحادات على وزارة الرياضة لتوفير هذا المبلغ. وقد أكد محمد شعبان عضو مجلس إدارة اتحاد التايكوندو فى تصريح خاص ل «الأهالى» أنه طلب من لجنة التخطيط مبلغ 2 مليون و800 ألف جنيه سنوياً بداية من العام الحالى وحتى الأوليمبياد 2016. وأضاف أن لجنة التخطيط لم ترد على طلبات أى اتحاد، حيث من المقرر أن يجتمع اللواء سامح مباشر رئيس لجنة التخطيط باللجنة الأوليمبية مع المسئولين فى وزارة الرياضة لتحديد المبلغ النهائى. واستطرد شعبان قائلاً : «الاتحادات الفردية لازم تاخد الفلوس اللى تطلبها لأنها الأمل الوحيد فى تحقيق ميدالية أوليمبية والتاريخ يثبت ذلك، على عكس الألعاب الجماعية .. واتحاد التايكوندو عنده 4 فرص ويمكن 5 لتحقيق ميدالية أوليمبية». ومن المعروف أن مصر حققت ميداليتين فى أوليمبياد لندن 2012 عن طريق علاء الدين أبو القاسم «سلاح»وكرم جابر «مصارعة»، ومن قبلها ميدالية يتيمة فى أوليمبياد 2008 عن طريق هشام مصباح «جودو»، وبالتأكيد سيكون هؤلاء هم أمل مصر فى تحقيق ميدالية أوليمبية عام 2016، ومعهم آية مدنى «صاحبة الحظ السيئ فى الأوليمبياد» ورمضان درويش وإسلام الشهابى نجمى الجودو وفريدة عثمان سمكة مصر الذهبية والتى وعدت بتحقيق ميدالية فى 2016، فى حوار لها بجريدة «الأهالى». ومن المؤكد ظهور عناصر جديدة مؤهلة للمشاركة فى الأوليمبياد، مثلما حدث مع علاء الدين أبو القاسم حيث لم يكن أحد يتوقع حصوله على ميدالية أوليمبية عام 2012. على جانب آخر قررت اللجنة الأوليمبية برئاسة خالد زين عقد جمعية عمومية عادية يوم 24 فبراير الجارى، لمناقشة الميزانية والحساب الختامى للجنة عن العام الماضى. ومن المقرر أن يتم خلال الجمعية تحديد موعد الانتخابات الخاصة باللاعبين الأوليمبيين المقرر انضمامهم لمجلس اللجنة الأوليمبية، بعد القرار الذى صدر مؤخراً، والذى يشترط انضمام لاعبين أوليمبيين فى مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية، كما قرر زين تبعية الخطط الفنية للإتحادات غير الأوليمبية للجنة التخطيط، حيث اتفق زين مع رؤساء الإتحادات غير الأوليمبية على أن يكون لهم مقر داخل اللجنة لمعرفة المشاكل، والمعوقات التى تواجههم.