في تصريح خاص «للأهالي» أعلنت السيدة منال الشناوي سفيرة مصر في بلغاريا انها التقت وزير الخارجية البلغاري كريستيان فيجينيين اثر تصريحاته التي أدانت فض اعتصام رابعة. كان الوزير البلغاري قد أعلن إدانة بلاده لاستخدام القوة المفرطة في فض الاعتصام إلا أنه ادلي عقب لقاء السفيرة بتصريح لم يدع فيه إلي سحب الرعايا البلفار من مصر ولم ينصح بعدم سفر البلغاريين إلي مصر كما فعلت دول أوروبية لكنه أوصي بضرورة اتباع الحذر وعدم السفر ليلا خصوصا ايام الجمعة. الغريب أن وزير الخارجية البلغاري أدان الحادث الارهابي الذي ارتكبته عناصر جهادية من سوريا في جنوببيروت عقابا لحزب الله المؤيد لبشار الأسد في حين لايري الوزير ارهاب الإخوان بطول مصر وعرضها وفسر المراقبون ذلك بأن بلغاريا منذ انضمامها لعضوية الاتحاد الاوروبي عام 2007 لا تستطيع تشكيل موقف سياسي خارجي مستقل يتناغم مع مصالحها الوطنية لتبعيتها لمواقف صناع القرار الأوروبي في كل من باريس وبرلين حيث تقع صوفيا في مجال النفوذ الالماني تحديدا.