وصف الائتلاف المصري لحقوق الطفل، ما يحدث من قبل الإخوان في استغلال المواطنين السوريين الفقراء والزج بهم في أحداث العنف مقابل توفير الاحتياجات الأساسية، بعملية "الإتجار بالبشر" كما أقرته الاتفاقيات والمواثيق الدولية.. وطالب الإئتلاف من الحكومة المصرية عدم ترحيل الأطفال السوريين المحتجزيين بمؤسسة المرج العقابية، والاكتفاء بتطبيق قانون الطفل المصري عليهم، خاصة أن أسرهم تقيم في مصر، وأن إقصاء الطفل عن أسرته يعرضه للخطر ويخل بمبدأ المصلحة الفضلي للطفل الذي يعد من أقوي مبادئ الاليات الدولية لحقوق الإنسان المصدق عليها من قبل مصر. وقد التقي هاني هلال الأمين عام للائتلاف، بعدد من المنسقين السوريين المقيمين في مصر الذين أكدوا إحتمالية تورط بعض السوريين في الاحداث ورفضهم التام لهذا التورط، وأنهم سيجتمعون غداً لإصدار بيان للتأكيد علي موقفهم، لمناشدة جموع السوريين البالغ عددهم 900 ألف في مصر بعدم التورط في أي اعمال عنف وعدم الاقتراب من مواقع الاحداث، وعلي حق السلطات المصرية في التعامل وفقاً للقانون الوطني مع أي من السوريين المخالفين للقانون أو المتورطين في أحداث العنف التي تقوم به جماعة الاخوان المسلمين أو غيرهم في مصر. كما طالب هلال بأهمية تشكيل لجنة تقصي حقائق يشارك فيها المجتمع المدني المعني بحقوق الطفل للوقوف علي مدي تورط الأطفال السوريين المحتجزين ووقف إجراءات ترحيلهم الي تركيا أو لبنان أو الأردن وهو ما تم عرضه عليهم، التزاماً من قبل الحكومة بتعهداتها الدولية تجاه حماية حقوق الأطفال علي اراضيها. في الوقت نفسه يؤكد الائتلاف المصري لحقوق الطفل رفضه التام لارتفاع وتيرة التحريض المجتمعي ضد الأشقاء السوريين في مصر بنفس القدر الذي يرفض فيه تورطهم بأي أعمال عنف في الأحداث الجارية. في الوقت نفسه رصد الائتلاف استغلال الاطفال في الاحداث السياسية من قبل جماعة الاخوان خاصة في منطقة رابعة العدوية وتعريض حياتهم للخطر علي اثر المواجهات التي تحدث، ونتج عن وفاة طفل في الاحداث الاخيرة. وكان الائتلاف منذ اندلاع ثورة 25 يناير قد ناشد كافة القوي الشعبية والسياسية والمجتمع ككل بعدم اشراك الاطفال في التظاهرات والاحدات لعدم تعريضهم للخطر الا ان الجميع فؤجئ بتطور حالة استغلال الاطفال في الاحداث السياسية بمنطقة رابعة العدوية حيث قام الاخوان بتشكيل حركة "أطفال ضد الانقلاب" وتم مشاهدة صور الأطفال يحملون أكفانهم ومكتوب علي صدورهم مشروع شهيد! وحمل الائتلاف منظمي الاعتصام في رابعة العدوية مسئولية حماية هؤلاء الاطفال كما يحمل الحكومة المصرية مسئوليتها عن اتخاذ ما يلزم لحمايتهم.. كما ناشد الائتلاف الجالية السورية بمصر بعدم التدخل او الاقتراب في احداث العنف التي تشهدها منطقة رابعة ومحافظة الجيزة وايضا ناشد الائتلاف الشعب المصري بمعاملة الاشقاء السوريين معاملة الضيوف علي ارض مصر.