يهبط الطاعون في الفجر ِ وفي المغرب يرحل يظهر الباطل في الليل ِ وفي الإصباح يبطل وبلادي تتحمل .. كالمليكات .. علي البأس تجالدن .. نسين اللؤلؤَ المنظومَ .. والعطرَ المدلل كل قبح الأرض يا مصرُ تجمَّل والذي غار وولّي .. كان قبحاً يتقابح مع نفسي أتصالح .. وأقول الآن : - بالصوت الذي لا تعرف النقصَ معانيه- سأكْمُل رحل الأمسُ كوابيسا .. وكان اليوم أضغاثاً لحلم ٍ ما .. وبعد اليوم .. أجمل افرحي يا مصرُ .. إن البيت من قيءِ الخنازير تطهَّر افرحي .. فالورم الناضح بالديدان يُبْتَر واتركي لي بعض أحزاني لأني أتأمل اتركي دمعك في عيني .. لكي أبكي علي ليلاي.. هل أفتح ثلاجات موتاكِ؟؟ أنا أول قتلاي إذن .. للمرة الكم سأنادي سيد العسكر ِ: يا مولاي : أدركني .. تعجَّل ينجح المدفع فيما فيه عقل الناس يفشل؟؟!! اتركيني خارج الفرحة يا مصرُ اتركيني بعرائي .. أتنبأ : شجرٌ يمشي علي الصحراءِ .. ما بين شعاع ٍ وشعاع ٍ كَمُن الظلُ .. وصخرٌ تحت هذا المطر الدافق يصدأ بين ماءِ الغيم ِ .. والغيم ِ ذريني أجد الخيط الذي ضاع .. فأبدأ إن مبعوث سليمان مراراً خطف العرشَ دعيني مرة ً في العمر لا أدخل هذا الصرحَ ما عندي من الإيمان يكفيني.. لئلا أتوسل أينما وجَّهت وجه الريح لا تأتِ بخير ٍ فاتركيني أزن الريحَ فإني أصطلي النارَ .. وما أدركت يوماً .. رجلَ الثلج ِ.. الذي خلف ستار النار يعمل .