نظم أمس عدد من القوي السياسية والحركات الشبابية «كفاية، حشد، شباب من أجل العدالة والحرية وشباب 6 ابريل»، وقفة احتجاجية أمام قصر عابدين بالتضامن مع لجنة الدفاع عن سجناء الرأي بنقابة الصحفيين تحت شعار «لا للتمديد.. لا للتوريث» جاء ذلك في ذكري وقوف الزعيم أحمد عرابي التي جاءت متزامنة مع يوم الحادي والعشرين من سبتمبر أمام الخديو معلنا صيحته الشهيرة «لقد خلقنا الله احرارا ولم يخلقنا تراثا أو عقارا . فوالله الذي لا إله إلا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم»، وقد قررت هذه القوي السياسية المشاركة لإعلان هذه العبارة من جديد. أكدت دكتورة كريمة الحفناوي أحد مؤسسي حركة كفاية عضو جمعية مصريات من أجل التغيير ، أحد العناصر المشاركة في الوقفة أن فكرة هذه الوقفة الاحتجاجية عالقة في ذهن الكوادر الشبابية المسئولة عن الحركات المشاركة خاصة مجموعة شباب «حشد» الناطقة باسم «الحركة الشعبية الديمقراطية» كمال خليل ورفاقه، والذين قاموا بوقفات عديدة من أجل تحسين الاجور والذين دعوا لهذه الوقفة التي لقيت اقبالا شديدا من مختلف القوي. وعن «كفاية.. تقول «كريمة» انها كحركة علي استعداد كامل للتنسيق مع أي قوي من أجل التغيير للافضل حتي وإن كانوا الاخوان المسلمين ليس فقط من أجل جمع التوقيعات ولكن بضرورة النزول للشارع بحركة جماهيرية متصاعدة لرفض التوريث في كل شيء وليس ل «جمال مبارك» فقط أي رفض توريث النظام الاستبدادي بأكمله وأشارت «كريمة إلي أن الأمر زاد تعقيدا عبر رفض وثيقة ضمانات الائتلاف والتي تؤكد ضرورة سرعة التحرك من أجل التغيير بأنفسنا خاصة في ظل نتاج الحراك السياسي في الفترة الأخيرة المطالب برفض التوريث والطوارئ وعلينا المزج بين المطالب الديمقراطية الشعبية ومطالب أحزاب المعارضة الرافضة للنظام القائم ككل.