ذكر تقرير صادر عن هيئة السد العالي، وتسلمته وزارة الموارد المائية والري، أن محتويات بحيرة ناصر من المياه سجلت 105 مليارات و5 ملايين متر مكعب بزيادة قدرها مليار و71 مليون متر مكعب فيما اصبح صافي التخزين بالبحيرة بداية من اول الشهر الجاري 6 مليارات و688 مليون متر مكعب، بينما بلغ صافي المنصرف منها 3 مليارات و750 مليون متر مكعب. أما عن منسوب فيضان النيل أمام السد العالي فقد ارتفع بواقع 28 سنتيمترا ليسجل 171 مترا و70 سنتيمترا، وأشار التقرير إلي أن كميات المياه المنصرفة خلف السد العالي بلغت 250 مليون متر مكعب قبل قرار الوزارة زيادتها وأنها كافية لتلبية احتياجات الزراعة والصناعة وتوفير مياه الشرب وتشغيل الملاحة علي امتداد نهرالنيل، وتوليد الطاقة الكهربائية الزائدة والمطلوبة لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي نتيجة لزيادة الاحمال علي مستوي الجمهورية، خاصة بعد أن خاطبت وزارة الكهرباء «هيئة السد العالي» من أجل صرف كمية من المياه تسمح بتوليد 1800 ميجاوات/ ساعة وهي الكمية اللازمة لحل ازمة الكهرباء التي تعيشها البلاد في الوقت الحالي.. الأمر الذي جعل وزارة الري تقرر زيادة كميات المياه المنصرفة خلف السد العالي من 250 مليون متر مكعب إلي 270 مليون متر مكعب بزيادة 20 مليون متر مكعب للحد من الانقطاعات المتكررة في الكهرباء.. ولفت التقرير إلي أن هذه الكميات تنصرف في النهاية إلي البحر الأحمر دون الاستفادة الكاملة منها.