يشهد الأوكازيون الصيفي هذا العام حالة من الركود والكساد في الأوساط الراقية والشعبية فرغم التخفيضات الهائلة فإن الزحام أمام المحلات خادع وأغلبه للفرجة خاصة أن الأوكازيون يتزامن مع بدء العام الدراسي علاوة علي ارتفاع درجة حرارة الجو مما أدي إلي قلة المترددين علي المحلات نهارا، ففي بعض المحلات التجارية بشارع طلعت حرب كان الإقبال محدودا للغاية علي الشراء أو الفرجة خاصة في النهار نظرا لانشغال الناس بالصيام وهروبا من درجات الحرارة المرتفعة ولكنه يزداد ليلا حتي وقت السحور. أما الازدحام في وسط البلد ليلا أغلبه للفسحة وليس للشراء هذا ما أكدته إحدي البائعات في محل لبيع الملابس الحريمي. أما محلات بيع ملابس الأطفال فتشهد انتعاشا طفيفا في حركة البيع هذه الأيام نظرا لارتباط العيد بطقوس خاصة أهمها شراء الملابس الجديدة للأطفال ولذلك اتجهت بعض الأسر الحريصة علي شراء ملابس العيد لأطفالها إلي الأسواق الشعبية في العتبة والموسكي والزيتون وحلوان نظرا لرخص الأسعار هناك، أكد بعض أصحاب المحلات بتلك الأسواق أن سبب ضعف الإقبال علي الشراء هذا العام هو تزامن عيد الفطر مع الموسم الدراسي والأزمة التي تمر بها الناس ومصاريف رمضان كل هذا سيجعل الناس تعزف عن الشراء. ويقول الحاج «عزت محمود» صاحب محل ملابس إن الركود الذي نشهده يجعلنا غير قادرين علي سداد فواتير المصانع التي نأخذ منها البضائع. أما المحلات في المناطق الراقية والمولات فرغم ارتفاع أسعار ملابس الأطفال بهافإن لها زبونها نظرا لموديلاتها الراقية.