في سرية تامة يجري التحقيق مع عدد من العمال منهم أيمن طاهر - محمد طاهر - طارق السيد - محمد عيد المهيمن، من شركة حلوان للصناعات الهندسية-99 الحربي سابقاً- علي خلفية احتجاجات عمالية شهدها المصنع عقب مصرع أحد العمال في العشرة الأوائل من شهر أغسطس نتيجة انفجار اسطوانة نيتروجين بالشركة وصدر قرار بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات وأعيد عرضهم علي النيابة مرة أخري والتي قررت استمرار حبسهم. ويواجه العمال اتهامات بإثارة الشغب، والاتصال بوسائل الإعلام ، والاعتداء علي رئيس مجلس الإدارة. قال عامل بالشركة: فوجئنا بإدارة الشركة تحيل ما يقرب من 25 عاملا للتحقيق بالهيئة القومية للإنتاج الحربي، وبعدها تمت إحالة ال 5 عمال إلي النيابة العسكرية. وهذا وقد فرضت النقابة العامة للإنتاج الحربي تعتيما كاملا علي كل هذه الأحداث سواء المتعلقة بوفاة العامل أو احتجاجات العمال أو إحالتهم للتحقيق بل رفضت منح أسمائهم للصحافة ولمنظمات حقوق الإنسان أما الاتحاد العام برئاسة حسين مجاور فلم ينطق بكلمة حتي الآن. وعقب هذه الاحتجاجات قام سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي بإقالة اللواء محمد أمين رئيس مجلس إدارة المصنع بعدما تسببت سياسته في وفاة العامل أحمد عبد الهادي البالغ من العمر 37 عاما، وإصابة 6 آخرين، اثر انفجار اسطوانة نيتروجين يوم 3 أغسطس الجاري، وتم تعيين اللواء فوزي السقا والذي كان يرأس مصنع 27، كما قام الوزير بتعيين بعض العمال المؤقتين الذين مرت عليهم 5 سنوات في محاولة لامتصاص غضب العمال وتهدئتهم كما أصدر قرارا بتحرير عقود لعمال اليومية الذين مر عليهم عامان، وصرف 50 ألف جنيه لأسرة العامل المتوفي، وقد نجحت كل هذه القرارات في ترضية العمال ولكن عادت حالة الغضب مرة أخري بعد إحالة العمال للتحقيقات وصدور قرارات حبس بحقهم. كان العمال قد احتجزوا اللواء محمد أمين رئيس مجلس الإدارة السابق في إحدي الغرف وترددت أنباء بأنهم اعتدوا عليه بالضرب.