فجرت حكومة الإخوان قنبلة من العيار الثقيل علي المواطن المصري والمواطن في محافظة أسيوط الذي يعاني الفقر والبطالة وتردي الحالة الاقتصادية للأسر بالمحافظة وذلك بعد رفع سعر اسطوانات البوتاجاز والسلع التموينية والوقود. يقول ياسر فتحي محمد من منطقة الوليدية بأسيوط إن هذا الإجراء «تمَ بليل» وبدون علم الغالبية العظمي من الشعب لدرجة أن وزير التموين نفي علمه بهذا القرار وهو المسئول الأول عن ذلك فما بالكم بالمواطن العادي ولكن هذا القرار علي حد زعمهم يؤدي إلي ترشيد الدعم وتوصيله إلي مستحقيه ولكن هذا القرار غير مدروس ولا يراعي البعد الاجتماعي للمواطن محدود الدخل فكيف يدبر هذا المواطن ثمن اسطوانة البوتاجاز وأننا في فصل الصيف وثمن الاسطوانة 13 جنيها فما بالك في فصل الشتاء يصل ثمنها إلي أضعاف الثمن الحالي وذلك عن باقي المعيشة للمواطن البسيط الذي يعاني من الفقر والبطالة في أسيوط حيث وصلت نسبة الفقر إلي 69% والبطالة إلي 45%. وقال وليد مصطفي إن رفع سعر اسطوانات البوتاجاز وأسعار السلع البترولية عامة يؤثر علي جميع أسعار السلع الغذائية وباقي السلع الأساسية للمواطن حيث يؤثر ذلك علي أسعار النقل مما يوثر علي محدودي الدخل فماذا يعمل إذا معدوم الدخل وذلك يثبت مدي فشل حكومة الإخوان في إدارة شئون البلاد. ويؤكد جمال عويس أمين التجمع بأسيوط أن سياسة حكومة الإخوان المسلمين الحالية ثبتت فشلهم الذريع في إدارة شئون البلاد في الوقت الراهن متجهين للقضاء علي الدعم في كل السلع مثل اسطوانات البوتاجاز والتموينية أساس الحياة للمواطنين البسطاء ووقعت الحكومة في خطأ فادح حينما اتخذت تلك القرارات الغاشمة التي تهدد الأمن والاقتصاد القومي مما سوف يدفع الجماهير لعمل ثورة الجياع فتلك السياسة البائدة نقلا عن النظام المخلوع وهي فتيل إشعال ثورة الجياع المنتظرة.