“تم اختيارها كواحدة من أفضل 100 عالم لعام 2012 طبقا لتصنيف كمبريدج ببريطانيا ..وتم إدراجها في موسوعة “ماركوز “العالمية لأصحاب الإنجازات المميزة في مجالهم .. وحصلت علي جائزة اسحق نيوتن العالمية في مجال علوم المواد “.. إنها د .هبة الرحمن احمد ، تخرجت في كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1994 ، حصلت علي الماجستيرفي تطبيقات الليزر في الصناعة من جامعة القاهرة عام 2002 ، وحصلت علي الدكتوراه في إدارة المشروعات الهندسية (إدارة الأزمات والمخاطر) من هولندا عام 2007 ، وهي الآن “إستشاري مركز التصميم والبحوث والتطوير التكنولوجي وخبير معاينة وتقدير أضراربالهيئة المصرية للرقابة علي التأمين ، وأحد مؤسسي اتحاد مخترعي الشرق الاوسط والعالم ومحاضر بكلية الهندسة . استطاعت ان تقدم العديد من الاختراعات طوال مشوارها العلمي المتميز في مجال الهندسة ، وحصلت علي 26 براءة اختراع والعديد من الجوائز والميداليات من مختلف دول العالم عن اختراعاتها التي استهدفت تنمية المجتمع والارتقاء به ، من ضمن هذه الاختراعات كان اختراع جهاز لمعالجة وتطهير المياه بإستخدام الليزر للقضاء علي الأحياء الدقيقة الممرضة الموجودة في المياه وتحويلها الي ان تكون صالحة للإستخدام لأغراض الشرب ولبعض الاحتياجات الاقتصادية الأخري ، وايضاً اختراع لمعالجة الألياف الصناعية بأشعة الليزر بطريقة جديدة، وذلك بإستخدام طريقة فيزيقية طبيعية تعتمد علي التحكم في تركيز أشعة الليزر في معالجة الألياف الصناعية و الطبيعية علي حد سواء بمعني أنها لا تحدث تغييراً كيمائيا في تركيب الألياف مع أنها تحدث تحسنا واضحا في خواصها وقابليتها علي الاندماج أثناء تصنيع المواد المركبة، وهذه الطريقة لا تحتاج لاستخدام معاملات كيمائية و تفاعلات معقدة ينتج عنها غازات ضارة بالبيئة ومخلفات صناعية كيمائية خطرة ، وآخر اختراع عبارة عن تصميم لوحدة بنائية علي شكل كرة غير كاملة لترشيد الطاقة المستنفدة ، وتتكون من طبقات متعددة متحركة علي مجاري ومزودة بحساسات يتم التحكم فيها اتوماتيكيا ،وذلك للتحكم بدوره في نوعية الطبقات العاملة والطبقات المطوية بحسب التغيرات المناخية في البيئة الخارجية المحيطة بالوحدة البنائية وحركة الطبقات المتتابعة ويمكن التحكم في وجودها أو انطوائها يدويا أو اتوماتيكيا حسب الحاجة ، ويتميز هذا التصميم بأنه بسيط ورخيص الثمن ومتوافق بيئياً علي شكل كروي وذلك لتقليل الفائض في فقد الطاقة الداخلية ، وتتوالي افكار واختراعات د.هبة العلمية ، لتكون بذلك نموذجا لمواطنة مصرية نفخر بها جميعاً وتاج علي كل مصري ومصرية .