مصطفي سعداوي عمار طفل في الخامسة عشر من عمره طالب بالصف الثالث الاعدادي تعرض لرصاص الداخلية ليتحول إلي قعيد علي كرسي متحرك.. حرر والده المحضر رقم 257 لسنة 2010 ادري الميناء والذي اتهم فيه الوالد كلا من الضابط ( م . ا ) والمخبر ( م . ع ) وباشرت النيابة العامة التحقيق مع المتهمين الذين ادعوا بانهم كانوا في حالة دفاع عن المنفذ ورجال الجمارك واثناء مطاردة الطفل خرج احد الاعيرة النارية علي سبيل الخطأ فاصاب الطفل مصطفي الذي كان بين الاطفال المهربين والذين كانوا يصرفون نظر الشرطة عن عملية تهريب جماعي وقرر مدير نيابة الميناء ببورسعيد بالتحفظ علي اسلحة المتهمين وارسالها الي مصلحة الطب الشرعي التي وضعت تقريرها انه يصعب من الوجهة الفنية إجراء المقارنة الميكروسكوبية اللازمة لتحديد السلاح الذي اطلق النيران علي الطفل المصاب نظرا للتطبيق والتطور الذي طرأ علي المقذوف الناري.. وقد اتهم والد الطفل تقرير الطب الشرعي المبدئي بالقصور والعوار بهدف تضليل العدالة واهدار حق المجني عليه مشيرا الي ان العديد من المحاضر التي تم حفظها بسبب تلك التقارير التي لا يثق بها علي وجة الاطلاق للمجاملة الفجة لرجال الشرطة.. ومازال الجميع ينتظر بشغف قرارالنيابة العامة في الإتهام بإحالة المتهمين إلي المحاكمة العادلة.