لقد تحول مشروع ابني بيتك بمحافظة أسيوط من حلم إلي خرابة وأصبح مأوي للخارجين عن القانون، بسبب إهمال وتقصير المسئولين في توصيل المرافق من مياه وإنارة وصرف صحي للمشروع وفي وضع العراقيل أمام أصحاب المنازل بالمشروع الذي يضم 15000 منزل لخمسة عشر ألف موظف وعامل في ظل أزمة الإسكان بأسيوط. ويقول ثروت مدني أحمد: لقد انتهينا من البناء خلال العام الأول من تسلمنا الأرض ومنذ ثلاث سنوات ونحن في حيرة من أمرنا بين جهاز مدينة أسيوطالجديدة التابع له هذا المشروع وبين محافظة أسيوط، وكذا هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة من أجل توصيل المرافق، في مشروع ابني بيتك وتذوقنا مرارة الحياة في عملية جلب المياه أثناء عملية البناء وكنا نشتري فناطيس المياه بمبلغ 90 جنيها لزوم البناء والخرسانات، والمشروع بدون كهرباء والشوارع تعلوها الرمال وبها كثير من الحفر والتي تعوق السيارات كافة وخاصة الإسعاف والأمن وتعوق أصحاب المشروع ذاته من الوصول إلي منازلهم. وقال محمد ربيع أحمد لقد قمنا بالاقتراض من البنوك من أجل استكمال بناء المساكن وسداد قيمة الأرض المخصصة لنا من الحكومة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ومساحتها 150 مترا مربعا سعر القطعة بمبلغ حوالي 10050 تسدد علي سبع سنوات بمعدل 1350 جنيها سنويا وأجبرونا علي البناء علي مساحة 70 مترا عدد 3 طوابق والباقي من القطعة تترك فراغ أمام وخلف المنزل بتصميم هندسي خاص بالهيئة وأصبح غرفتين ضيقتين جدا بمعدل مساحة الغرفة 3م * 75.2م وصالة ومطبخ وحمام صغيرين ومعظمنا من محدودي الدخل الذين لم يستطيعوا بناء 3 طوابق ولا سداد قيمة الأرض مثلما فعل البعض وحصلوا علي إعفاء من سداد القيمة وبنك التعمير والإسكان يطالب بسداد الأقساط أو الحبس، وأجبرونا علي تشطيب المنزل من الداخل، ونحن غير قادرين علي التشطيب الآن ولزم استخراج شهادة صلاحية المبني من المهندس الاستشاري الذي أشرف علي البناء وكذا سداد تأمين للمبني 480 جنيها دفعة واحدة وسداد 200 جنيه رسوم نظافة بالرغم من رسوم النظافة لمدينة أسيوط 6 جنيهات في الشهر. ويضيف أسامة شعبان الحصري، لا يوجد أمن بالمدينة والسرقات بمشروع ابني بيتك وصلت الحد، فسرقت الأبواب الحديدية والأسوار والشبابيك وأدوات الكهرباء وذلك في عدم وصول سيارات الشرطة ودخولها المدينة بسبب تلال الرمال في المدينة وذلك في ظل الانفلات الأمني الذي يضرب محافظة أسيوط بالكامل قراها ونجوعها.. وأن أقرب نقطة شرطة تقع علي بعد 4كم من المشروع ونحمل المسئولية لهيئة المجتمعات العمرانية وليست للشرطة التي تعيق وصولها للشوارع المهملة، وتقدمنا بالعديد من الشكاوي لمحافظ أسيوط لكن دون جدوي.