..مقاطعة الاستفتاء تصب في صالح الإخوان وتضمن تمرير دستورها كتبت: رانيا نبيل دعت الحملة الشعبية للتوعية بالدستور إلى المشاركة فى الاستفتاء على مشروع الدستور والتصويت ب”لا”. و اعتبرت أن الرفض أفضل من المقاطعة، إذا توفر الإشراف القضائى الكامل على الاستفتاء بمراحله المختلفة من الاقتراع والفرز وإعلان النتائج مع مراقبة المجتمع المدني والسماح لوسائل الإعلام بتغطية عملية الاستفتاء وضمان حماية الصناديق لتوفير نزاهة وشفافية عملية الاستفتاء على الدستور. وقال حسن كمال، المنسق العام للحملة، إن المادة 225 من مشروع دستور جماعة الإخوان المسلمين تنص على “أن يعمل بالدستور من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليه بأغلبية عدد الأصوات الصحيحة للمشاركين فى الاستفتاء..” وهذا يعنى أنه لا توجد نسبة محددة للمشاركة فى الاستفتاء لتمريره وأن أى أغلبية مشاركة فى الاستفتاء ستكون لها الغلبة، ما يعني أن المقاطعة ستخدم تيار جماعة الإخوان التى ستعمل على حشد مؤيديها للتصويت بنعم لتمرير دستورهم. لفت كمال بأن الشعب المصري أدرك الآن حقيقة جماعة الإخوان من خلال القرارات المتخبطة لمرسى بالإعلانات الدستورية التى تكرس لحكم إستبدادى وقانون زيادة الأسعار الذى عمل على تأجيلة بعد الإستفتاء, ونزول ميليشات الجماعة المسلحة و حصارهم لمؤسسات الدولة من المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامى وإصرارهم على طرح الدستور لإستفتاء دون حوار مجتمعى حقيقى.