أعلنت الحملة الشعبية للتوعية بالدستور أعتراضها على سلق الدستور الذى تم بالأمس وحتى فجر اليوم بالرغم من إستغراق عدد من أعضائها فى النوم اثناء التصويت على مسودة الدستور. وقال حسن كمال منسق العام للحملة :أن كتابة دستور مصر بعد ثورة 25 يناير جاء فى ظل غياب القوى الوطنية داخل الجمعية التأسيسية، وهو ما يؤكد مدى دكتاتورية جماعة الإخوان المسلمين فى إدارة الحوار بالتأسيسية، وغياب مشاركة شعبية حقيقة فى كتابة الدستور. لفت “كمال” أن جلسات الإستماع التى كانت تعقدها التأسيسية للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى كانت “شكلية” ولم تأخذ بأى إقتراحات من هذة الحوارات المجتمعية لتهيمن جماعة الإخوان على كتابة دستور يعبر عنهم وحدهم. أكد كمال بأن الغرض من سلق الدستور بهذة الطريقة المخزية هو الخوف من حل الجمعية التأسيسية بحكم المحكمة الدستورية العليا نظرا للعوار الذى أصاب تشكيل الجمعية التأسيسية لعدم تعبيرها عن فئات المجتمع لإحداث توافق على كتابة الدستور. وشدد منسق عام الحملة، أن الإنتهاء من الدستور بهذا الشكل المخزى جاء لمساعدة الرئيس مرسى للخروج من أزمة الإعلان الدستورى الدكتاتورى الذى أعلنه منذ أيام بغرض تمكينة من إجبار الشعب على الموافقة على دستور سيعبر عن مرحلة أشد وطأة ودكتاتورية من النظام السابق للشعب المصري.