صرح النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، قبيل لقاءه بدكتور محمد مرسي: انه لازال يمارس عمله في مكتبه هو ومساعديه، مشدداً على ان لا يمكن عزله الا وفقا لإجراءات قانون السلطة القضائية. وأضاف النائب العام في تصريحات صحفية صباح اليوم من مقر مكتبه بدار القضاء العالي، انه لا يجوز مساواة منصب النائب العام بأي منصب اخر لأنه أعلى سلطة في الدولة. محذرا إعتباره ضمن “الغنائم”.. قائلا ” انا مش داخل في الغنايم، فأنا محامي الشعب” وأنتقد عبد المجيد محمود، ما نشر في جريدة “الأهرام” بوصف منصب السفير اعلى من منصب النائب العام. وقال ان من يصل لشغل منصب النائب العام لا يصح ان يعمل عملا أخر بعده، وفي ذلك وجه عبد المجيد محمود لوما لوزير العدل قائلا ”ده لعب غلط في دماغ الناس”، بعدما نفى وزير العدل قرار الإقالة بأنها مجرد “مشاورات”!! وحول المظاهرات التي نظمتها جماعة الاخوان المسلمين للمطالبة باقالة النائب العام قال عبد المجيد محمود: “انها يتم تحريكها وفضها ب”إشارة” افراد معلومين، مضيفاً “لا يهزني هذا الكلام، أنا في منصبي، ادافع عنه وعن نفسي وعن استقلال النيابة العامة واستقلال القضاء ،ولن ابرح مكتبي الا بعملية إغتيالي” ونفى النائب العام، ما يتردد عن ان هناك “ثأر” قديم بينه وبين جماعة الاخوان المسلمين، قائلا “احنا بنطبق القانون ومش بنشتغل عند حد”، ومن حق رئيس الجمهورية ان يرتب بيته بالطريقة التي يراها مناسبا ويستعين بمساعديه ولكن منصب النائب العام لا مساس به الا عندما تنتهي مدته وفقا للقانون. ولا يوجد أمام رئيس الجمهورية إلا تجاوز قانون السلطة القضائية أو تعديله بما يضع في يده عزل النائب العام ويقيلني وفقا لهذا الاجراءات، ولكنهم يخشون ذلك، وأدان تهديده بالضرب اثناء دخوله مكتبه مؤكدا عن مباشرته عمله. وكان قد إحشتد الآف القضاة أمام دار القضاء منذ ليلة امس إعتراضاً على قرار إقالة النائب العام.