أعلنت 20 حركة وحزباً المشاركة في المظاهرات المليونية الجمعة القادمة 12 أكتوبر بميدان التحرير ودعت الشعب المصري إلي النزول إلي الميادين والشوارع للمطالبة بدستور يمثل كل المصريين وإعلان أن الثورة مازالت مستمرة جاءت الدعوي في بيان وقع عليه 20 حركة وحزبا وهي «حزب التجمع، الحزب الاشتراكي المصري، الحزب الشيوعي المصري، التحالف الشعبي الاشتراكي، العمال والفلاحين، الجمعية الوطنية للتغيير، حركة الديمقراطية الشعبية، حركة مينا دانيال، الائتلاف الوطني لمكافحة الفساد، الحركة الثورية الشعبية، التيار الشعبي المصري، حزب الدستور، الحزب المصري الديمقراطي حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، اتحاد شباب الثورة، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، تحالف المنظمات النسوية، جبهة الإبداع المصري، اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير». وجاء البيان الذي وقعت عليه القوي المشاركة يتحدث بداية عن الثورة السلمية الفريدة التي فجرها الشعب المصري 25 يناير والتي شارك فيها الملايين من أبناء الشعب ورفعوا خلالها شعارات محددة في كل ميادين وشوارع التحرير بالقاهرة والمحافظات وأنه بعد مرور ما يقرب من 19 شهرا علي انطلاق الثورة تكشف المحصلة النهائية أن النتائج المتحققة علي أرض الواقع أبعد ما تكون عن طموح المصريين وآمالهم في الحرية والعدل فالنظام القديم لم يسقط منه سوي بعض رموزه ومازال قائما بفساده واستبداده ومدنية الدولة تهددها مخاطر تستهدف أمن الوطن وسيادته.. ويضاف إلي ذلك ما بات يهدد الأمن الوطني وسيادة مصر علي أرضها، ووحدة نسيجها الوطني الجامع بفعل سطوة الجماعات الإرهابية التي اختطفت مساحات كبيرة من أرض سيناء، ناهيك عن مسلسل ترويع وتهجير المسيحيين وإزاء هذا الوضع الخطير يدعو الموقعون علي البيان جماهير الشعب المصري في القاهرة والمحافظات إلي النزول للشوارع والميادين الجمعة القادمة للإعلان مجددا أن الثورة مستمرة وأن الشعب لن يتخلي عن إصداره علي تحقيق أهدافها كاملة ولن يتنازل عن مطالبه الأساسية ومن أهمها: صياغة دستور توافقي يعبر عن جميع المصريين بلا تمييز عن طريق إعادة تشكيل «اللجنة التأسيسية». محاكمة المسئولين عن قتل وتعذيب وإصابة الآلاف من الشباب المصري الثائر وإطلاق سراح المسجونين من شباب الثورة والمحكومين بالمحاكم العسكرية، إقرار حد أدني للأجور 1500 جنيه وحد أقصي لا يتجاوز ال 15 ضعفا، رفض سياسة الاعتماد الخطر علي القروض الخارجية المشروطة واستبدالها بمصادر تمويل أخري. من ناحية أخري قامت هذه القوي خلال الأيام السابقة بتوزيع مطبوعات بأهداف المظاهرة وأعلن التيار الشعبي عن مشاركته أيضا لتأكيد رفض الجمعية التأسيسية. كما أعلنت صفحة ثورة الغضب الثانية المشاركة وبررت ذلك بالأداء السييء لرئيس الجمهورية وعدم تنفيذه خطة ال 100 يوم، في حين رفعت بعض صحفحات الثورة المصرية شعار «راجعين الميدان يا بتوع الميزان» تحت عنوان «كشف حساب».